تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٤ - الصفحة ١٣٧
فيه علي الحسن فرواه أبو داود في المراسيل أيضا عن أشعث عن الحسن أن وفد ثقيف اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب لهم في مؤخر المسجد لينظروا إلى صلاة المسلمين فقيل يا رسول الله أنزلتهم في المسجد وهم مشركون فقال إن الأرض لا تنجس إنما ينجس ابن آدم وله شاهد في ابن ماجة من وجه آخر * (1) (قوله) ان الكفار كانوا يدخلون مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ويطيلون الجلوس فيه ولا شك انهم كانوا يجنبون هو كما قال وفي الصحيحين عن جبير بن مطعم أنه جاء في أسارى بدر يعني في فدائهم زاد البرقاني وهو يومئذ مشرك قال فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في المغرب بالطور وراه البيهقي بلفظ اتيت المدينة في فداء أهل بدر وانا يومئذ مشرك فدخلت المسجد الحديث وفي سنن أبي داود من حديث أبي هريرة ان اليهود اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد في أصحابه فقالوا يا أبا القاسم الحديث وفيه غير ذلك * (7) * حديث * ابن عمرانه عصر بثرة عن وجهه وذلك بين إصبعيه بما خرج منها وصلى ولم يعد الشافعي وابن أبي شيبة في مصنفه والبيهقي من حديث بكر بن عبد الله المزني قال رأيت ابن عمر فذكره وعلقه البخاري * * (حديث) * ابن عباس في قوله خذوا زينتكم عند كل مسجد ان المراد بها الثياب رواه البيهقي * * (حديث) * عمرانه رأى أمة سترت وجهها فمنعها من ذلك وقال أتتشبهن بالحرائر البيهقي من طريق صفية بنت أبي عبيد قالت خرجت أمة مختمرة متجلببة فقال عمر من هذه المرأة فقيل جارية بني فلان فأرسل إلى حفصة فقال ما حملك على أن تخمري هذه المرأة وتجلببيها وتشبيهها بالمحصنات حتى هممت ان أقع بها لا أحسبها إلا من المحصنات لا تشبهوا الإماء بالمحصنات *
(١٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 131 132 134 136 137 138 140 142 145 149 ... » »»
الفهرست