فأما حديث جابر فرواه مسلم انه صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف فصلى بإحدى الطائفتين ركعتين ثم صلى بالطائفة الأخرى ركعتين: الحديث وذكره البخاري مختصرا ورواه الشافعي والنسائي وابن خزيمة من طريق الحسن عن جابر وفيه انه سلم من الركعتين أولا ثم صلى ركعتين بالطائفة الأخرى وأما أبو بكرة فروى أبو داود حديثه وابن حبان والحاكم والدارقطني ففي رواية أبي داود وابن حبان انها الظهر وفي رواية الحاكم والدارقطني انها المغرب واعله ابن القطان بأن أبا بكرة أسلم بعد وقوع صلاة الخوف بمدة وهذه ليست بعلة فإنه يكون مرسل صحابي: (تنبيه) ليس في رواية أبي بكرة ان ذلك كان ببطن نخل * (1) (حديث) صلاته صلى الله عليه وسلم بعسفان متفق عليه من حديث سهل بن أبي حثمة ورواه أبو داود والنسائي وابن حبان والحاكم من حديث أبي عياش الزرقي *
(٦٢٨)