(1) حديث: انه صلى الله عليه وسلم كان ربما استسقى وربما ترك ولم يترك الصلاة عند الخسوف بحال ولم يداوم على التراويح وداوم على السنن الراتبة أما كونه استسقى فسيأتي: وأما كونه ترك فيعني بذلك ترك صلاة الاستسقاء لان التبويب يقتضي سياق متعلقات صلاة التطوع ولا يعني انه ترك الدعاء مطلقا وسيأتي في الاستسقاء أيضا ما يدل على ذلك وأما انه لم يترك الخسوف بحال فلم أجده في حديث يروى فليتتبع وأما كونه لم يداوم على التراويح فسيأتي في حديث عائشة وأما كونه داوم على السنن الراتبة فمعروف بالاستقراء وفي حديث أم سلمة وغيرها في قضائه الركعتين بعد الظهر إذ فاتتاه فقضاهما بعد العصر ما يدل على المواظبة *
(٢٥٦)