وأبي بن كعب باسقاط المعوذتين أصح وقال ابن الجوزي أنكر احمد ويحيى بن معين زيادة المعوذتين وروى ابن السكن في صحيحه له شاهدا من حديث عبد الله بن سرجس باسناد غريب: (تنبيه) قال امام الحرمين رأيت في كتاب معتمد ان عائشة روت ذلك وتبعه الغزالي فقال قيل إن عائشة روت ذلك وهذا دليل على عدم اعتنائهما معا بالحديث كيف يقال ذلك في حديث في سنن أبي داود التي هي أم الأحكام: وحديث أبي بن كعب الذي أشار إليه العقيلي رواه أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم وهو الذي أشرنا إليه قيل إن فيه ذكر القنوت قبل الوتر: وحديث ابن عباس رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجة: وفى الباب عن علي وعائشة وعبد الرحمن بن أبزي وأبي أمامة وجابر وعمران بن حصين وابن مسعود: فحديث علي رواه أحمد بن إبراهيم الدورقي في مسند على له عن علي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يوتر بتسع سور من المفصل يقرأ بألهاكم والقدر وإذا زلزلت والعصر وإذ جاء نصر الله والكوثر وقل يا أيها الكافرون وتبت وقل هو الله أحد في كل ركعة ثلاث سور: وحديث عبد الرحمن بن أبزي رواه أحمد والنسائي اسناده حسن وهو نحو حديث عائشة وأحاديث الباقين يراجع اليوم والليلة للعمري فإنه أخرجها *
(٢٥٤)