نوبا وأنكر ذلك عليه الضياء المقدسي: واما ابن البر وابن الجوزي وتبعهما المزي فحكموا على حديث أنيسة بالوهم وانه مقلوب (فائدة) قال البيهقي الاذان للصبح بالليل صحيح ثابت عند أهل العلم بالحديث وحمله الحنفية على النداء لغير الصلاة واحتجوا للمنع بما رواه أبو داود من حديث حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع عن ابن عمران بلالا اذن قبل طلوع الفجر فأمره النبي صلى الله عليه وسلم ان يرجع فينادي الا ان العبد نام قال على ابن المديني هو غير محفوظ أخطأ فيه حماد بن سلمة انتهي وقد تابعه سعيد بن زربي عن أيوب وهو ضعيف والمعروف عن نافع عن بن عمر كان لعمر مؤذن يقال له مسروح قال أبو داود هو أصح ورواه الدارقطني من طريق أبى يوسف القاضي عن سعيد عن قتادة عن انس قال الدارقطني تفرد به أبو يوسف وأرسله غيرة والمرسل أصح: وروى أبو داود عن شداد بن عياض عن بلال ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له لا تؤذن حتى يتبين لك الفجر
(٣٨)