تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٥٢٧
كان الركوع والسجود قالوا حسنا فلا باس الشافعي عن مالك عن يحيى بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة أن عمر فذكره وضعفه الشافعي بالارسال: وقال ابن عبد البر ليس هذا الأثر عند يحيى بن يحيى لان مالكا طرحه في الآخر والصحيح عن عمر انه أعاد الصلاة: وروى البيهقي من طريقين موصولين عن عمر انه أعاد المغرب * (حديث) * رفع اليدين في القنوت روى: عن ابن مسعود وعمر وعثمان: أما ابن مسعود فرواه ابن المنذر والبيهقي: وأما عمر فرواه البيهقي وغيره وهو في رفع اليدين للبخاري وأما عثمان فلم أره: وقال البيهقي روى أيضا عن أبي هريرة * (قوله) * قال الصيدلاني ومن الناس من يزيد وارحم محمدا وآل محمد كما رحمت على إبراهيم أو ترحمت قال وهذا لم يرد في الخبر وهو غير صحيح في اللغة فإنه لا يقال رحمت عليه وإنما يقال رحمته وأما الترحم ففيه معنى التكلف والتصنع فلا يحسن اطلاقه في حق الله تعالى انتهى وقد سبقه إلى إنكار الترحم ابن عبد البر فقال في الاستذكار رويت الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من طريق متواترة وليس في شئ منها وارحم محمدا قال ولا أحب لاحد أن يقوله وكذا قال النووي في الأذكار وغيره وليس كما قالوا وقد وردت هذه الزيادة في الخبر وإذا صحت في الخبر صحت في اللغة: فقد روى البخاري في الأدب المفرد من حديث أبي هريرة رفعه قال من قال اللهم صل علي محمد وعلى آل محمد كما صليت علي إبراهيم وآل إبراهيم وبارك علي محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت علي إبراهيم وآل إبراهيم شهدت له يوم القيامة بالشفاعة ورواه الحاكم في المستدرك من حديث ابن مسعود رفعه إذا تشهد أحدكم في الصلاة فليقل اللهم صل على محمد وعلي آل محمد وبارك علي محمد وعلي آل محمد وارحم محمدا وآل محمد كما صليت وباركت
(٥٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 516 517 520 521 522 523 524 525 526 527 528 » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة