(1) (حديث) أن النبي صلى الله عليه وسلم قنت شهرا يدعو على قاتلي أصحابه ببئر معونة ثم ترك فاما في الصبح فلم يزل يقنت حتى فارق الدنيا الدارقطني من حديث عبيد الله بن موسي عن أبي جعفر الرازي عن الربيع بن انس عن انس بهذا ومن طريق عبد الرزاق وأبى نعيم عن أبي جعفر مختصرا ورواه أحمد عن عبد الرزاق ورواه البيهقي من حديث عبيد الله بن موسي وأبى نعيم وصححه الحاكم في كتاب القنوت وأول الحديث في الصحيحين من طريق عاصم الأحول عن انس وأما باقيه فلا ورواية عبد الرزاق أصح من رواية عبيد الله بن موسي فقد بين إسحاق بن راهويه في مسنده سبب ذلك ولفظه عن الربيع بن انس قال قال رجل لانس بن مالك اقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا يدعو على حي من احياء العرب قال فزجره انس وقال ما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في الصبح حتى فارق الدنيا وأبو جعفر الرازي قال عبد الله بن أحمد عن أبيه ليس بالقوى وقال ابن أبي مريم عن ابن معين ثقة ولكنه يخطئ وقال الدوري ثقة لكنه يغلط فيما يروى عن مغيرة وحكى الساجي أنه قال صدوق ليس بمتقن وقال عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه هو نحو موسي بن عبيدة يخلط فيما يروى عن مغيرة ونحوه وقال محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن علي بن المديني ثقة: (قلت) محمد بن عثمان ضعيف فرواية
(٤١٧)