(1) (قوله) محتجا للقول الصحيح انها من القرآن لأنها مثبتة في أوائلها بخط المصحف فتكون من القرآن في الفاتحة ولو لم يكن كذلك لما أثبتوها بخط القرآن هو منتزع من حديث ابن عباس قلت لعثمان ما حملكم إلى أن عمدتم إلى براءة وهي من المائين والي الأنفال وهي من المثاني فجعلتموها في السبع الطوال ولم تكتبوا بينهما سطر بسم الله الرحمن الرحيم رواه أبو داود والترمذي * (2) (حديث) ابن عباس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يعرف فصل السورتين حتى ينزل بسم الله الرحمن الرحيم أبو داود والحاكم وصححه على شرطهما وأما أبو داود فرواه في
(٣١٨)