فان فيها عبد الملك بن مسلمة وهو ضعيف فلو سلم منه لصح اسناده وإن كان ابن الجوزي ضعفه بمغيرة بن عبد الرحمن فلم يصب في ذلك فان مغيرة ثقة وكان ابن سيد الناس تبع ابن عساكر في قوله في الأطراف ان عبد الملك بن مسلمة هذا هو القعنبي وليس كذلك بل هو آخر: وقال ابن أبي حاتم عن أبيه حديث إسماعيل بن عياش هذا خطأ وإنما هو ابن عمر: قوله وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه هذا باطل أنكر على إسماعيل: وله شاهد من حديث جابر رواه الدارقطني]
(١٤٠)