(1) [حديث] تحيضي في علم الله ستا أو سبعا كما تحيض النساء ويطهرن هذا طرف من حديث قد أعاد الرافعي منه قطعة في موضع آخر من هذا الباب وهو حديث طويل (أخرجه) الشافعي واحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجة والدارقطني والحاكم من حديث عبد الله بن محمد بن عقيل عن إبراهيم بن محمد بن طلحة عن عمه عمران بن طلحة عن أمه حمنة بنت جحش قالت كنت استحاض حيضة كبيرة شديدة فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم استفتيه الحديث بطوله وفيه تلجمي قالت هو أكثر من ذلك قال الترمذي حسن قال وهكذا قال احمد والبخاري وقال البيهقي تفرد به ابن عقيل وهو مختلف في الاحتجاج به وقال ابن منده لا يصح بوجه من الوجوه لأنهم اجمعوا على ترك حديث ابن عقيل كذا قال وتعقبه ابن دقيق العيد واستنكر منه هذا الاطلاق لكن ظهر لي أن مراد ابن منده بذلك من خرج الصحيح وهو كذلك وقال ابن أبي حاتم سالت أبى عنفه وهنه ولم يقو اسناده (قوله) وفى رواية تلجمي واستثفري ينظر فيمن زاد واستثفري فقد ذكرنا رواية تلجمي تم وجدت في المستدرك من طريق ابن أبي مليكة عن عائشة في قصة فاطمة بنت أبي حبيش قال ولتنظف ولتحتش وللبيهقي من حديث أبي أمامة في حديث ولتحتش كرسفا (تنبيه) قال ابن عبد البرقيل إن بنات جحش الثلاثة استحضن زينب وحمنة وأم حبيبة ومن الغرائب ما حكاه السهيلي عن شيخه محمد بن نجاح ان أم حبيبة كان اسمها أيضا زينب وان زينب
(٤١٤)