رواه أحمد بن عبيد الصفار في مسنده عن أحمد بن يحي الحلواني عن داود بن رشيد فقال عن رجاء ولم يقل حدثنا رجاء فهذا اختلاف على داود يمنع من القول بصحة وصله مع ما تقدم في كلام الأئمة (فائدة) روى الشافعي في القديم وفي الاملاء من حديث نافع عن ابن عمر انه كان يمسح أعلى الخف وأسفله * وفى الباب حديث على لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخف أولى من أعلاء وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه رواه أبو داود واسناده صحيح (قوله) والأولى ان يضع كفه اليسرى تحت العقب واليمنى على ظهور الأصابع ويمر اليسرى على أطراف الأصابع من أسفل واليمنى إلى الساق ويروى هذه الكيفية عن ابن عمر كذا قال والمحفوظ عن ابن عمر انه كان يمسح أعلى الخف وأسفله كذا رواه الشافعي والبيهقي كما قدمناه * (1) (قوله) واستيعاب الكل ليس بسنة مسح رسول الله صلى الله عليه وسلم على خفيه خطوطا من الماء * قال ابن الصلاح تبع الرافعي فيه الامام فإنه قال في النهاية انه صحيح فكذا حزم به الرافعي وليس بصحيح وليس له أصل في كتب الحديث انتهى وفيما قال نظر ففي الطبراني الأوسط
(٣٩٢)