أبو تفال ورباح مجهولان وزاد ابن القطان ان جدة رباح أيضا لا يعرف اسمها ولا حالها كذا قال: فاما هي فقد عرف اسمها من رواية الحاكم ورواه البيهقي أيضا مصرحا باسمها * واما حالها فقد ذكرت في الصحابة وان لم يثبت لها صحبة فمثلها لا يسال عن حالها * واما أبو تفال فروى عنه جماعة وقال البخاري في حديثه نظر وهذه عادته فيمن يضعفه وذكره ابن حبان في الثقات الا أنه قال لست بالمعتمد على ما تفرد به فكأنه لم يوثقه * واما رباح فمجهول قال ابن القطان فالحديث ضعيف جدا وقال البزار أبو تفال مشهور ورباح وجدته لا نعلمهما رويا الا هذا الحديث ولا حدث عن رباح الا أبو تفال فالخبر من جهة النقل لا يثبت * وأما حديث عائشة فرواه البزار وأبو بكر بن أبي شيبة في مسنديهما وابن عدي وفي اسناءه حارثة بن محمد وهو ضعيف وضعف به * قال ابن عدي بلغني عن أحمد انه نظر في جامع إسحاق بن راهويه فإذا أول حديث قد أخرجه هذا الحديث فأنكره جدا وقال أول حديث يكون في الجامع عن حارثة: وروى الحربي عن أحمد أنه قال هذا يزعم أنه اختار أصح شئ في الباب وهذا أضعف حديث فيه * وأما حديث سعد بن سهل فرواه ابن ماجة والطبراني وهو من طريق عبد المهيمن بن عباس بن سهل عن أبيه عن جده وهو ضعيف لكن تابعه أخوه أبي بن عباس وهو مختلف فيه * واما حديث أبي سبرة وأم سبرة فروى الدولابي في الكنى والباوي في الصحابة والطبراني في الأوسط من حديث عيسى بن سيرة بن أبي سبرة عن أبيه عن جده: وأخرجه أبو موسى في المعرفة فقال عن أم سيرة وهو ضعيف * واما حديث على فرواه ابن عدي في ترجمة عيسى بن عبد الله بن محمد بن عمر بن علي عن أبيه عن جده عن علي وقال اسناده ليس بمستقيم * واما حديث انس فرواه عبد الملك بن حبيب الأندلسي عن أسد بن موسى عن حماد بن سلمة عن ثابت عن انس بلفظ لا ايمان لمن لم يؤمن بي ولا صلاة الا بوضوء ولا وضوء لمن لم يسم الله: وعبد الملك شديد الضعف والظاهر أن
(٣٩٠)