الناس في كل عام للزيارة والتبرك. في حين اندرست قبور أعدائهم ومبغضيهم بسبب إهمالها والإعراض عنها. فمن يستطيع اليوم أن يدلنا على قبر معاوية أو عمرو بن العاص أو يزيد أو الحجاج أو غيرهم من طغاة بني أمية وبني العباس....
ومن عبر الأيام الخالدة، أن مر ذات يوم الأديب السوري المعروف الأستاذ محمد المجذوب، المقيم حاليا في السعودية، بقبر معاوية فرآه كومة من التراب المهين، يغطيه الذباب فصدم لمرآة، وقارن ذهنه بينه وبين قبر أمير المؤمنين علي عليه السلام في النجف الأشرف.
ثم لم يتمالك نفسه فقال مخاطبا معاوية بهذه القصيدة (1):