ويفهم مما كتبه ابن طولون الصالحي الذي عاش في الفترة بين 880 / ه / - 953 / ه أن اسم المشهد تغير في عصره وصار يدعى بالسيدة رقية (1).
وهذا المشهد يقصده الناس للزيارة والدعاء والتبرك والتماس الحوائج، وهو في غاية القبول (2).
أم بمشهد الحسين عليه السلام عدد كبير من الفقهاء والعلماء عرفنا منهم:
1 - الفقيه المعمر شهاب الدين أحمد بن الفقيه العفيف محمد بن عمر الصقلي المتوفى سنة 725 / ه (3).
2 - الصدر الكبير جمال الدين يحيى السلمي المعروف بابن الفويرة ناظر وقف الأسرى، وبستان وقف صدقة السور، المتوفى سنة 742 / ه (4).
كان يجتمع في هذا المشهد، وفي مشهد علي عليه السلام عدد غفير من العلماء والمدرسين والأئمة والسامعين والقارئين والمصلين ويضاء ليلا بمئات المصابيح والقناديل حتى تخال الليل نهارا (5).
* مشهد زين العابدين عليه السلام: (المشهد الشرقي البراني)، (مشهد المحيا).
هو أحد مشاهد الجامع الأموي في جهته الشرقية شمل باب جيرون مقابل باحة المسجد. ولذا دعي بالمشهد الشرقي البراني.