القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ٢ - الصفحة ١٥٨
ويتهاجران: يتقاطعان، والاسم: الهجرة، بالكسر. وهجر الشرك هجرا وهجرانا وهجرة حسنة. والهجرة، بالكسر والضم: الخروج من أرض إلى أخرى، وقد هاجر. والهجرتان: هجرة إلى الحبشة، وهجرة إلى المدينة. وذو الهجرتين: من هاجر إليهما. والهجر، كفلز: المهاجرة إلى القرى. ولقيته عن هجرة 2، بالفتح، أي: بعد حول، أو بعد ستة أيام فصاعدا، أو بعد مغيب. وذهبت الشجرة هجرا، أي: طولا وعظما. ونخلة مهجر ومهجرة. وهذا أهجر منه: أطول، أو أضخم. وناقة مهجرة: فائقة في الشحم والسير.
والمهجر: النجيب الجميل، والجيد من كل شئ، والفائق الفاضل على غيره، كالهجر، ككتف، والهاجر.
وأهجرت الناقة: شبت شبابا حسنا. والهجر: الحسن الكريم الجيد، كالهاجري، والخطام، وبالضم:
القبيح من الكلام، كالهجراء، وبالكسر: الفائقة والفائق من النوق والجمال. وأهجر في منطقه إهجارا وهجرا، وبه: استهزأ، وتكلم بالمهاجر، أي: الهجر. ورماه بهاجرات ومهجرات، أي: بفضائح. وهجر في نومه ومرضه هجرا، بالضم، وهجيرى وإهجيرى: هذى. وهذا هجيراه وإهجيراه وإهجيراؤه وهجيره وأهجورته وهجرياه، أي: دأبه وشأنه، وما عنده غناء ذلك ولاهجراؤه، بمعنى. والهجير والهجيرة والهجر والهاجرة: نصف النهار عند زوال الشمس مع الظهر، أو من عند زوالها إلى العصر، لأن الناس يستكنون في بيوتهم، كأنهم قد تهاجروا، وشدة الحر. وهجرنا تهجيرا وأهجرنا وتهجرنا: سرنا في الهاجرة. والتهجير في قوله صلى الله عليه وسلم: " المهجر إلى الجمعة، كالمهدي بدنة ". وقوله " ولو يعلمون ما في التهجير، لاستبقوا إليه " بمعنى التبكير إلى الصلوات، وهو المضي في أوائل أوقاتها، وليس من الهاجرة. والهجير: الحوض العظيم الواسع ج: هجر، بضمتين، وما يبس من الحمض، والغليظ من حمر الوحش، والقدح الضخم، وماء لبني عجل بين الكوفة والبصرة، والفحل الفادر الجافر من الضراب، واللبن الخاثر. والهجار ككتاب:
الوتر، وخاتم كانت الفرس تتخذه غرضا، والطوق، والتاج، وحبل يشد في رسغ رجل البعير، ثم يشد إلى حقوه وإن كان موصولا شد إلى الحقب. وهجره هجرا وهجورا: شده به. والهجر، ككتف: الذي يمشي مثقلا ضعيفا. وهجر، محركة: د باليمن، بينه وبين عثر يوم وليلة، مذكر مصروف، وقد يؤنث ويمنع، والنسبة: هجري وهاجري، واسم لجميع أرض البحرين، ومنه المثل: " كمبضع تمر إلى هجر " وقول عمر، رضي الله تعالى عنه: " عجبت لتاجر هجر "، كأنه أراد لكثرة وبائه، أو لركوب البحر، وة كانت قرب المدينة، إليها تنسب القلال، أو تنسب إلى هجر اليمن، وحصة من مخلاف مازن. والهجران: قريتان متقابلتان في رأس جبل حصين قرب حضرموت، يقال لإحداهما: خيدون، وللأخرى: دمون.
(١٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 ... » »»