الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٦ - الصفحة ٣٢٠
فرعان بن قيس بن الأسود بن عبد الله الكندي: شاعر، من أهل حضرموت.
مولده بها في (وادي دوعن). اشتهر في العصر الأموي. وكان مقنعا طول حياته، و (القناع من سيما الرؤساء) كما يقول الجاحظ. وقال التبريزي في تفسير لقبه: المقنع الرجل اللابس سلاحه، وكل مغط رأسه فهو مقنع، وزعموا أنه كان جميلا يستر وجهه، فقيل له: المقنع! وفي القاموس والتاج:
المقنع، المغطى بالسلاح أو على رأسه مغفر خوذة. قال الزبيدي: وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم زار قبر أمه في ألف مقنع أي في ألف فارس مغطى بالسلاح. من شعر صاحب الترجمة القصيدة التي منها:
(وإن الذي بيني وبين بني أبي * وبين بني عمي لمختلف جدا) (فإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم * وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجدا) وقيل: هذه الأبيات من نظم حاتم الطائي. ونسبت أيضا إلى محرز بن شريك الحميري، وقال الصولي:
هي للمقنع. وله القصيدة التي منها:
(ليس العطاء من الفضول سماحة * حتى تجود وما لديك قليل) وفي اسم أبيه خلاف، قيل: عمير، وقيل ظفر بن عمير (1).
* (محمد عنايت) * (.. - 1235 ه‍ =.. - 1820 م) محمد بن عنايت أحمد خان الكشميري الدهلوي: فقيه إمامي متكلم مناظر، من أهل الهند. من كتبه (تاريخ العلماء) و (تنبيه أهل الكمال) في رجال الحديث، و (منتخب أنساب السمعاني) (1).
* (بأفضل) * (.. - 1340 ه‍ =.. - 1921 م) محمد بن عوض بأفضل: مؤرخ من أهل (تريم) بحضرموت. له (صلة الأهل في مناقب فضلاء بني فضل - خ) في مكتبة ولده علي، بمدينة (تريم) (350 ورقة) (2).
* (عوض) * (1313 - 1391 ه‍ = 1895 - 1972 م) محمد عوض محمد، الدكتور: عالم جغرافي مصري. من أعضاء مجمع اللغة في القاهرة. تخرج بمدرسة المعلمين العليا (1920) وتخصص في الجغرافية وحاز (الدكتوراه) من جامعة لندن (1926) وعمل في التعليم (سنة 1927 - 42) وتنقل في الإدارة، فكان مديرا لمعهد الدراسات السودانية فمديرا لجامعة الإسكندرية، فوزيرا للمعارف فأستاذا في كلية الآداب بجامعة القاهرة، فمستشارا في هيئة الأونيسكو. له مؤلفات ومترجمات منها (نهر النيل - ط) و (الاستعمار والمذاهب الاستعمارية - ط) مدرسي، و (سكان هذا الكوكب - ط) و (جغرافية السودان - ط) و (الشرق والغرب - ط) و (من حديث الشرق والغرب - ط) مجموعة مقالات، و (هرمن ودروتيه، لجوته - ط) نقله عن الألمانية، ومثله (فاوست - ط) (3).
محمد بن عون = محمد بن عبد المعين 1274.
* (محمد عياد الطنطاوي) * (1225 - 1278 ه‍ = 1810 - 1861 م) محمد عياد بن سعد بن سليمان بن عياد المرحومي الطنطاوي: أديب، مدرس، مصري. نسبته إلى محلة مرحوم (في غربية مصر) كان أبوه منها. ومولده في قرية نجريد (من أعمال طنطا) تعلم وعلم بالأزهر، واتصل به بعض المستشرقين، فدعي لتدريس اللغة العربية في معهد (اللغات الشرقية) ببطرسبورج (ليننغراد) فسافر سنة 1256 ه‍، واستمر إلى أن توفي بها، وقد تخرج عليه بعض المستشرقين من الروس وغيرهم، منهم المستشرق الفنلندي الأصل (فالن) Wallin. G وله معه مراسلات بعد ذلك، جمعها (فالن) وطبعها مترجمة إلى اللغة الأسوجية. وصنف كتبا أكثرها للتدريس، منها (منتهى الآراب في الجبر والميراث والحساب - خ) و (الحكايات العامية المصرية - خ) و (مسودات لتاريخ العرب - خ) و (أحسن النخب في معرفة لسان العرب - ط) و (تحفة الا ذكيا، بأخبار بلاد روسيا - خ) و (حاشية على منظومة السمرقندية - خ) بخطه، في رسالة لطيفة، عندي. وحواش وشروح في (العقائد) و (النحو) و (الصرف) و (العروض) و (منظومة في البيان) وللدكتور حسين محفوظ (رسالة - ط) في سيرته (1).

(١) البيان والتبيين ٣: ٥٣ والتبريزي ٣: ١٠٠ والشعر والشعراء ٢٨٤ والمرزباني ٤٠٦ والتاج: مادتا قنع، وفرع. والوافي بالوفيات ٣: ١٧٩ والأغاني ١٥: ١٥٧ وسمط اللآلي ٦١٥ والحيوان: انظر فهرسته. وفيه كثير من شعره. والمرزوقي ١١٧٨ و ١٧٣٤ وتاريخ الشعراء الحضرميين ١: ٤٩ وفيه: (ولد نحو ٦٥ ه‍، ومات نحو ١٢٨) وكلا التاريخين خطأ، ففي الأغاني، طبعة الدار ٦: ٢١١ أنه (كان ممن يرد مواسم العرب مقنعا) وكان شعره، وقد سار وتناقله الرواة، مما أنشد بين يدي عبد الملك بن مروان، و عبد الملك مات سنة ٨٦ ه‍، فلو قدرت وفاته، لا ولادته، نحو سنة ٦٥ لكان أدنى من الصواب.
(١) أحسن الوديعة ١١.
(٢) مراجع تاريخ اليمن ٢٠٢.
(٣) مجلة العرب: غلاف الجزء السابع من السنة السادسة.
(لعله ٦: ٥١٥؟) والأهرام ١٠ / ١ / ١٩٧٢ وعلي جواد الطاهر، في مجلة الأديب: مايو ١٩٧٢.
(١) الزهراء ١: ٤١٧ - ٤٣٠ و ٥٥٤ والرسالة 12: 39 ومجلة المجمع العلمي العربي 4: 388 - 391 و 562 - 564 وأعلام من الشرق والغرب 30 - 39 ومجلة المجمع العلمي العربي 4: 388 - 391 و 562 - 564 وأعلام من الشرق والغرب 30 - 39 ومجلة الكتاب 2: 274 و 510 قلت: يلاحظ أن اسمه (محمد بن سعد عياد) كما هو بخطه سنة 1353 ه‍، ثم اشتهر بمحمد عياد كما كان يكتب من نفسه بعد ذلك ووقعت لي أوراق من رحلة عبد الله فكري، بخطه، ذكر فيها صاحب الترجمة، وقال: (كان في المدرسة الكبرى، وبديوان الخارجية، بسان بطرسبورغ، وكانت له زوجة علوية من مصر، ماتت بعده، ولهما ولد اسمه أحمد - على الظن - مات بعد أمه. ومات الشيخ في بطرسبورغ حيث يوجد مسلمون فيها، وقبره معلوم بها).
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»