مناسك حجاج البيت الحرام) اختصره بكتاب (خلاصة المناسك فيما يحتاج إليه الحاج الناسك - خ) بخطه، في دار الكتب (23762 ب) كتبه سنة 1313 توفي بدمشق ودفن فيها (1).
* (المرزباني) * (297 - 384 ه = 910 - 994 م) محمد بن عمران بن موسى، أبو عبيد الله المرزباني: إخباري مؤرخ أديب. أصله من خراسان. ومولده ووفاته ببغداد. كان مذهبه الاعتزال.
له كتب عجيبة، أتى على وصفها ابن النديم، منها (المفيد) في الشعر والشعراء ومذاهبهم، نحو خمسة آلاف ورقة، و (الأزمنة) في الفصول الأربعة والغيوم والبروق وأيام العرب والعجم، نحو ألفي ورقة، و (المونق) في تاريخ الشعراء، نحو ثلاثة آلاف ورقة، و (معجم الشعراء - ط) القسم الثاني منه، و (الموشح - ط) و (أخبار البرامكة) نحو خمسمائة ورقة، و (شعر حاتم الطائي) و (أخبار السيد الحميري - ط) و (أخبار المعتزلة) كبير، و (المستنير) في أخبار الشعراء المحدثين، أولهم بشار وآخرهم ابن المعتز، و (الرياض) في أخبار العشاق، و (الرائق) في الغناء والمغنين، و (أخبار أبي مسلم الخراساني) و (أخبار شعبة ابن الحجاج) و (أخبار ملوك كندة) و (أخبار أبي تمام) و (المراثي) و (تلقيح العقول) في الأدب، و (الشعر) و (أشعار الخلفاء) و (ديوان يزيد بن معاوية الأموي) و (أشعار النساء - خ) الجزء الثالث منه، وغير ذلك. قالوا: كان جاحظ زمانه.
وقال الأزهري: كان المرزباني يضع المحبرة وقنينة النبيذ، يكتب ويشرب.
وكان عضد الدولة يتغالى فيه ويمر بداره فيقف حتى يخرج إليه وأعطاه مرة ألف دينار (1).
* (الهراوي) * (.. - 1257 ه =.. - 1842 م) محمد عمران الهراوي: فاضل مصري. عرف بما صححه من الكتب المترجمة عن الفرنسية إلى العربية، في أيام محمد علي. وهو أقدم المصححين في مدرسة الطب. تولى (نظارة) مدرسة المارستان إلى أن أغلقت (سنة 1836 م) وعكف على تصحيح ترجمة الكتب نحو ست سنوات، توفي في آخرها (2).
* (العقيلي) * (.. - 322 ه =.. - 934 م) محمد بن عمرو بن موسى بن حماد العقيلي المكي، أبو جعفر: من حفاظ الحديث. قال ابن ناصر الدين: له مصنفات خطيرة، منها كتابه في (الضعفاء - خ) كبير. وكان مقيما بالحرمين، وتوفي بمكة (3).
* (الرزاز) * (251 - 339 ه = 865 - 950 م) محمد بن عمرو بن البختري، أبو جعفر الرزاز: محدث بغداد في عصره.
مولده ووفاته بها. من كتبه (أمال - خ) في الظاهرية (4).
* (ابن عطارد) * (.. - نحو 85 ه =.. - نحو 705 م) محمد بن عمير بن عطارد بن حاجب ابن زرارة التميمي الدارمي: من أشراف أهل الكوفة وأجوادهم. له مع الحجاج وغيره من أمرائها أخبار.
عده ابن حبيب (في المحبر) من أجواد الاسلام، وقال: حمل ألف رجل انهزموا إليه، من بكر بن وائل، بأذربيجان، على ألف فرس، في غزاة واحدة. ونقل صاحب (النقائض بين جرير والفرزدق) أن بشر بن مروان لما ولي الكوفة قدم عليه (الأخطل) الشاعر، فبعث إليه محمد بن عمير بن عطارد بألف درهم وبغلة وكسوة وخمر، وقال له: لا تعن على شاعرنا (الفرزدق) واهج جريرا، ففعل. وفيه يقول الشاعر:
(علمت معد والقبائل كلها * أن الجواد محمد بن عطارد) وكان أحد أمراء الجند، في (صفين) مع (علي) ووفد بعده على عبد الملك ابن مروان. وقيل: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم ولم يثبت. وهو (على الأرجح) من مواليد عصر النبوة (1).
* (المقنع الكندي) * (.. - نحو 70 ه =.. - نحو 690 م) محمد بن عميرة بن أبي شمر بن