الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٣ - الصفحة ١٧
(ضفادع في ظلماء ليل تجاوبت فدل عليها صوتها حية البحر) (1) * (ربيعة الرأي) * (... - 136 ه‍ -... - 753 م) ربيعة بن فروخ التيمي بالولاء، المدني، أبو عثمان: إمام حافظ فقيه مجتهد، كان بصيرا بالرأي (وأصحاب الرأي عند أهل الحديث، هم أصحاب القياس، لأنهم يقولون برأيهم فيما لم يجدوا فيه حديثا أو أثرا) فلقب (ربيعة الرأي) وكان من الأجواد. أنفق على إخوانه أربعين ألف دينار. ولما قدم السفاح المدينة أمر له بمال فلم يقبله. قال ابن الماجشون: ما رأيت أحد أحفظ لسنة من ربيعة. وكان صاحب الفتوى بالمدينة وبه تفقه الامام مالك.
توفي بالهاشمية من أرض الأنبار (2).
* (ربيعة بن مالك) * (... -... =... -...) ربية بن مالك بن زيد مناة: جد جاهلي. بنوه بطن من تميم، من العدنانية.
يعرفون بربيعة الكبرى، وربيعة الجوع.
من منازلهم (ثرمداء) من قرى الوشم بنجد.
النسبة إليه (ربعي) من نسله علقمة الفحل (الشاعر) وحميد الأرقط (الراجز) وحماد ابن سلمة، وآخرون. وسميت هذه القبيلة (ربيعة الكبرى) تمييزا لها عن (ربيعة الصغرى) أنظر ربيعة بن حنظلة (3).
* (ربيعة بن مقروم) * (... - بعد 16 ه‍ =... - بعد 637 م) ربيعة بن مقروم بن قيس الضبي: من شعراء الحماسة. من مخضرمي الجاهلية والإسلام. وفد على كسرى في الجاهلية، وشهد بعض الفتوح في الاسلام. وحضر وقعة القادسية (1).
* (ربيعة بن مكدم) * (نحو 85 - 62 ق ه‍ = نحو 534 - 558 م) ربيعة بن مكدم بن عامر بن حرثان، من بني كنانة: أحد فرسان مضر المعدودين، في الجاهلية. له أخبار أشهرها حمايته الضعن بعد مقتله. ولا يعلم قتيل حمى الظعن غيره:
وذلك أنه خرج في ظعن كنانة فلقيهم نبيشة ابن حبيب السلمي غازيا. فتقدم ربيعة فقاتل نبيشة ومن معه طويلا، فأصابه سهم، فعاد إلى الظعن وأمه فيه فشدت على جرحه عصابة، فكر راجعا يقاتل والدم ينزفه، فهابه القوم، فاختار عقبة واتكأ على رمحه وهو على متن فرسه، يرونه فلا يتقدم أحد منهم، ثم رموا فرسه بسهم فقمصت، وانقلب عنها ميتا، وكان الظعن قد نجا (2).
* (ربيعة بن نزار) * (... -... =... -...) ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان: جد جاهلي قديم، كان مسكن أبنائه بين اليمامة والبحرين والعراق. وهو الذي يقال له (ربيعة الفرس) من نسله بنو أسد، وعنزة، ووائل، وجديلة، والدئل، وآخرون. وتفرعت عنهم بطون وأفخاذ ما زال منها العدد الأوفر إلى اليوم. وكانت تلبية ربيعة في الجاهلية إذا حجت: (لبيك ربنا لبيك، لبيك إن قصدنا إليك) وبعضهم يقول: (لبيك عن ربيعة، سامعة لربها مطيعة) (3).
* (أعشى تغلب) * (... - 92 ه‍ =... - 710 م) ربيعة بن يحيى بن معاوية، من بني تغلب: شاعر، اشتهر في العصر الأموي.
مولده بنواحي الموصل. قصد الشام، واتصل الوليد بن عبد الملك، فكان يفد عليه بالمدائح ويعود بالعطايا. قال ياقوت:
كان نصرانيا، وعلى النصرانية مات، وكان يتردد بين البداوة والحضارة، فإذا حضر سكن الشام، وإذا بدا نزل بنواحي الموصل وديار ربيعة حيث منازل قومه (1).
* (رج) * أبو رجاء الأسواني = محمد بن أحمد 335 * (رجاء بن حيوة) * (.. - 112 ه‍ =.. - 730 م) رجاء بن حيوة بن جرول الكندي، أبو المقدام: شيخ أهل الشام في عصره. من الوعاظ الفصحاء العلماء. كان ملازما لعمر بن عبد العزيز في عهدي الامارة والخلافة، واستكتبه سليمان بن عبد الملك.
وهو الذي أشار على سليمان باستخلاف عمر.
وله معه أخبار (2).
* (الجرجرائي) * (... - 226 ه‍ =... - 840 م) رجاء بن أبي الضحاك الجرجرائي: من

(١) سمط اللآلي ٧٩٢.
(٢) تذكرة الحافظ ١: ١٤٨ وتهذيب التهذيب ٣: ٢٥٨ والوفيات ١: ١٨٣ وصفة الصفوة ٢: ٨٣ وذيل المذيل ١٠١ وتاريخ بغداد ٨: ٤٢٠ والتاج ١٠: ١٤١ وهو في ميزان الاعتدال ١: ١٣٦ (ربيعة الرائي).
(٣) نهاية الإرب للقلقشندي ٢١٦ وجمهرة الأنساب ٢١١ والتاج ٥: ٣٤٢ ومعجم قبائل العرب ٤٢٤ واللباب ١: ٤٥٩.
(١) شرح شواهد المغني ١٥٩ والإصابة ٢: ٢٢٠ والتبريزي ١: ٣٢ والشعر والشعراء ١١٥ وخزانة البغدادي ٣: ٥٦٦.
(٢) بلوغ الإرب للآلوسي ١: ١٤٤ وسمط اللآلي ٩١٠.
(٣) سبائك الذهب. وجمهرة الأنساب ٤٣٨ واليعقوبي ١: ٢١٢ وطرفة الأصحاب ١٦ وقال ابن الأثير، في اللباب ١: ٤٥٨ (أما النسبة إلى ربيعة بن نزار، فقلما تستعمل، لان ربيعة شعب عظيم فيه قبائل وبطون وأفخاذ يستغني المنتسب بها عن ربيعة، وينسب إليه بكر بن وائل بن قاسط الربعي - بفتح الراء والباء -) وانظر معجم قبائل العرب ٢: ٤٢٤.
(١) إرشاد الأريب ٤: ٢٠٧ وشرح شواهد المغني ٨٦ وسماه (النعمان). وشعراء النصرانية بعد الاسلام ١: ١٢٢ وفيه الاختلاف في اسمه ونسبه. وفي القاموس (الأعشى التغلبي: النعمان) وزاد الزبيدي في التاج ١٠:
٢٤٤ (ويقال له ابن جاوان، وهو من الأراقم، من بني معاوية بن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب) وهو في ديوان الأعشى ميمون، طبعة يانة، ص ٢٨٩ (أعشى نجوان) وعرفه بعد ذلك، (ص ٣٤٣) بأعشى تغلب.
(٢) تذكرة الحفاظ ١: ١١١ وتهذيب التهذيب ٣: ٢٦٥ وحلية الأولياء 5: 170 وابن خلدون 3: 74 وابن خلكان 1: 187.
(١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»