وفيه شطحاته الشعرية، و (رباعيات الزهاوي - خ) و (اللباب - ط) و (الأوشال - ط) ولرفائيل بطي (كتاب) في حياة الزهاوي، سماه (فيلسوف بغداد في القرن العشرين - ط) ولناصر الحاني (محاضرات عن جميل الزهاوي، حياته وشعره - ط) (1).
جميل مردم (1311 - 1380 ه = 1894 - 1960 م) جميل بن عبد القادر مردم بك:
وزير دمشقي من رجال السياسة. تعلم بفرنسة وكتب منها إلى صحف دمشق بإمضاء (طالب سياسة)، ثم كان مستشارا خاصا للأمير فيصل بن الحسين في دمشق (1919) وحكم الفرنسيون باعدامه لما دخلوا سورية (1920) فأقام في القاهرة 12 عاما. وعاد إلى دمشق، فكان وزيرا للمالية. واستقال (1939) وهم الفرنسيون باعتقاله في تهمة ففر إلى العراق. ثم عاد إلى دمشق فكان في عهد القوتلي وزيرا للخارجية. وترأس الوزارة ثلاث مرات.
وتوفي بالقاهرة ونقل إلى دمشق (2).
جميل بثينة (... - 82 ه =... - 701 م) جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي، أبو عمرو: شاعر، من عشاق العرب. افتتن ببثينة، من فتيات قومه، فتناقل الناس أخبارهما. شعره يذوب رقة، أقل ما فيه المدح، وأكثره في النسيب والغزل والفخر. وكانت منازل بني عذرة في وادي القرى (من أعمال المدينة) ورحلوا إلى أطراف الشام الجنوبية، فقصد جميل مصر، وافدا على عبد العزيز بن مروان، فأكرمه عبد العزيز وأمر له بمنزل فأقام قليلا ومات فيه.
ولعباس العقاد كتاب (جميل بثينة - ط) وللزبير بن بكار كتاب (أخبار جميل) في سيرته (1).
أبو كريب المعافري (... - 139 ه =... - 756 م) جميل بن كريب المعافري، أبو كريب: قاض فاضل. كان مقيما بتونس، وولي قضاء القيروان سنة 132 ه، فحسنت سيرته. وثار جمع من (الصفرية) في أيامه فلما اشتد أذاهم خرج أبو كريب في ألف رجل لقتالهم، فالتقوا بظاهر القيروان في الطريق المؤدية إلى تونس، فقتل أبو كريب وجميع من معه (2).
جميل الخاني (1310 - 1371 ه = 1891 - 1951 م) جميل (أو محمد جميل) بن محيي الدين بن أحمد بن محمد الخاني الدمشقي:
طبيب، من أعضاء المجمع العلمي العربي بدمشق. مولده ووفاته بها. تخرج في الطب والعلوم الرياضية والطبيعية بباريس ثم كان طبيبا في الجيش العربي فأستاذا في المعهد الطبي بدمشق. وانتخب رئيسا لنقابة أطباء سورية. وصنف كتبا، منها (القطوف الينيعة في علم الطبيعة) ثلاثة أجزاء، و (الدر المتراصف في متن اللغة والمترادف - خ) كبير، وكتب أبحاثا علمية في المجلات العربية والفرنسية (1).
جميل العظم (1290 - 1352 ه = 1873 - 1933 م) جميل بن مصطفى بن محمد حافظ بن عبد الله باشا العظم: أديب دمشقي، من أعضاء المجمع العلمي العربي. له اشتغال بالصحافة والتاريخ. ولد في الآستانة، وتوفي أبوه، وهو ابن خمس سنوات، فعاد أهله إلى دمشق وهو معهم، ونشأ بها وقرأ على علمائها، وتعلم التركية والفارسية، وكتب الخط الجميل على اختلاف أنواعه، ونشر من نظمه ونثره في بعض الصحف، وولي أعمالا حكومية في المعارف بدمشق وبيروت، وأصدر مجلة (البصائر) شهرية. واقتنى كثيرا من نفائس المخطوطات، وتاجر بها. وصنف كتبا، منها (عقود الجوهر في تراجم من لهم خمسون مصنفا فمائة فأكثر - ط) الأول منه، وما زال الثاني مخطوطا،