(هو من أجل كتب الشيعة وأعظمها فائدة). وقال المجلسي رحمه الله: إنه أضبط الأصول وأجمعها وأحسن مؤلفات الفرقة الناجية وأعظمها. إلى غير ذلك مما وصفه به علماء الإمامية عبر هذه القرون.
وفي الكافي من الأحاديث ما يزيد على ما في مجموع الصحاح الست متونا وأسانيد لان عدة أحاديثه 16199 حديثا، وفي حين إن جملة ما في صحيح البخاري 7275 حديثا مع المكررات.
وهو في ثلاثة أجزاء، الأصول، والفروع، والروضة، وعلى الجزء الأول منه شروح وتعليقات وحواش كثيرة متعددة، ولكثير منها أسماء خاصة تذكر بها في محالها، ونورد هنا ما لم يكن له اسم خاص، ونشير إلى مواضع ذكر الباقي كما نذكر شروح فروع الكافي بعنوان شرح الكافي.
(303: شرح أصول الكافي) شرح مزجي، شرع فيه مؤلفه في حرم الله تعالى بجوار الكعبة المعظمة سنة 1057 ه. وأهداه إلى المهدي المنتظر عجل الله فرجه، وفيه تعريف ببعض شروح الكافي الأخرى على طريقة العرفاء والفلاسفة رأيته في النجف الأشرف، في كتب العلامة الشيخ عبد الرضا آل الشيخ راضي النجفي، وهو ناقص من أوله قليلا، وقد انتهى فيه إلى شرح مقبولة عمر بن حنظلة في أواخر كتاب العقل والجهل ولسقوط الأول والآخر في النسخة لم يعرف من الشارح غير أنه من علماء الأصحاب.
(304: شرح أصول الكافي) للأمير إسماعيل الخواتون آبادي، ذكره الشيخ عبد النبي القزويني في (تتميم أمل الآمل) وقال: انه مبسوط كبير. أقول: كان مؤلف هذا الكتاب أستاذ السيد نعمة الله الجزائري المتوفى سنة 1112 ه. كما أن ولده المير محمد باقر المدرس كان أستاذ الشاه سلطان حسين والسيد نور الدين بن نعمة الله وولداه المير السيد محمد والمير إسماعيل سمي جده توفيا في عشر الستين بعد المائة والألف كما صرح به السيد عبد الله الجزائري في اجازته الكبيرة.