أبو علي الغساني على أبي عمر (ب * عمرو) بفتح العين وسكون الميم وآخره واو هو عمرو بن أبي أثاثة بن عبد العزى بن حرثان بن عوف بن عبيد بن عريج بن عدي ابن كعب كان من مهاجرة الحبشة وأمه النابغة بنت حرملة وهو أخو عمرو بن العاص لامه وقد تقدم ذكره في عروة بن أثاثة مستوفي أخرجه أبو عمر (ب د ع * عمرو) بن الأحوص بن جعفر بن كلاب الجشمي الكلابي قاله أبو عمرو أما ابن منده وأبو نعيم فلم ينسباه انما قالا عمرو بن الأحوص الجشمي حديثه عند ابنه سليمان أنبأنا إسماعيل وإبراهيم وغيرهما باسنادهم عن محمد بن عيسى حدثنا هناد حدثنا أبو الأحوص عن شبيب بن عرقدة عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبيه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع أي يوم أحرم ثلاث مرات قالوا يوم الحج الأكبر قال فان دماءكم وأموالكم وأعراضكم بينكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا ألا لا يجنى جان الا على نفسه ألا لا يجنى والد على ولده ولا مولود على والده ألا ان الشيطان قد أيس أن يعبد في بلادكم ولكن ستكون له طاعة فيما تحقرون من أعمالكم فيرضى به أخرجه الثلاثة (قلت) قول أبي عمرانه جشمي كلابي لا أعرفه فإنه ليس في نسبه إلى كلاب جشم ولا فيما بعد كلاب أيضا وانما الأحوص بن جعفر بن كلاب نسب معروف والله أعلم ولعله له حلف في جشم فنسبه إليه (ب * عمرو) بن أحيحة بن الجلاح الأنصاري وقد ذكرنا هذا النسب أخرجه ابن أبي حاتم فيمن روى عن النبي صلى الله عليه وسلم من الصحابة قال وسمع من خزيمة بن ثابت روى عنه عبد الله بن علي بن السائب قال أبو عمر وهذا لا أدري ما هو لان عمرو بن أحيحة هو أخو عبد المطلب بن هاشم لامه وذلك أن هاشم بن عبد مناف كانت تحته سلمى بنت زيد من بني عدي بن النجار فمات عنها وخلف عليها بعده أحيحة بن الجلاح فولدت له عمرو بن أحيحة فهو أخو عبد المطلب لامه هذا قول أهل النسب واليهم يرجع في مثل هذا ومحال أن يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن خزيمة بن ثابت من كان في السن والزمن الذي وصفت وعساه أن يكون حفيد لعمرو بن أحيحة يسمى عمرا فنسب إلى جده والا فما ذكر ابن أبي حاتم وهم لا شك فيه أخرجه أبو عمر (ب د ع * عمرو) بن أخطب أبو زيد الأنصاري وهو مشهور بكنيته يقال انه من بني الحارث بن الخزرج وقيل ليس من الأوس ولا من الخزرج ونذكره
(٨٣)