يؤذن بحي على خير العمل حتى قبضه الله، وكان يؤذن بها في زمن أبي بكر، فلما ولي عمر، قال: دعوا حي على خير العمل لا يشتغل الناس عن الجهاد، فكان أول من تركها (1).
(11) - وذكر سعد الدين التفتازي - وهو من علماء أهل السنة - في (حاشية شرح العضد) أن حي على خير العمل كان ثابتا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن عمر هو الذي أمر أن يكف الناس عن ذلك مخافة أن يتثبط الناس عن الجهاد ويتكلوا على الصلاة (2).
(12) - نص القوشجي - في أواخر مباحث الإمامة من كتابة (شرح التجريد)، وهو من أئمة المتكلمين على مذهب الأشاعرة - على أن عمر بن الخطاب قال وهو على المنبر: (ثلاث كن على عهد