في حين قلل بعضهم من شأن رواية الإمام الصادق وغيره من أئمة الهدى..
الثاني: أننا لو اعتبرنا نقد كل ناقد موجبا لسقوط الرواية للزم أن تسقط جميع الأحاديث، لأنها لا تكاد تخلو رواية من نقد ناقد بحق أو باطل، فهذا البخاري - وهو عميد أهل الحديث عند المحدثين - قد اتهمه بعض المحدثين بتدليس، وانتقد أولياؤه من رجال صحيحه نحو خمس مائه راو، فضلا عما يمكن أن يقوله عنه خصومه ومخالفوه. وكذلك تكلم ابن معين في أحمد بن حنبل، وتكلم أبو داود على ابن معين، وذكر الذهبي أن من أهل الحديث من ضعف الترمذي، إلى آخر ما هنالك من الجرح والقدح المقبول وغير المقبول.
الثالث: أن الطعن في رواة أحاديث (حي على خير