الصفوة، السلام عليكم آل رسول الله، السلام عليكم اهل النجوى، اشهد انكم قد بلغتم ونصحتم وصبرتم في ذات الله، وكذبتم واسيىء اليكم فغفرتم، واشهد انكم الا ئمة الراشدون المهتدون، وان طاعتكم مفروضة، وان قولكم الصدق وانكم دعوتم فلم تجابوا، وامرتم فلم تطاعوا وانكم دعائم الدين واركان الا رض، لم تزالوا بعين الله، ينسخكم من اصلاب كل مطهر، وينقلكم من ارحام المطهرات، لم تدنسكم الجاهلية الجهلا، ولم تشرك فيكم فتن الا هواء طبتم وطاب منبتكم، من بكم علينا ديان الدين، فجعلكم في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه وجعل صلوتنا عليكم رحمة لنا وكفارة لذنوبنا، اذ اختاركم الله لنا، وطيب خلقنا بما من به علينا من ولايتكم، وكنا عنده مسمين بعلمكم معترفين بتصديقنا اياكم، وهذا مقام من اسرف واخطأ واستكان واقر بما جنى، ورجى بمقامه الخلاص، وان يستنقذه بكم
(٢٤٤)