الباب الحادي والعشرون في الأرانب، إذا دخنت أطراف البدن بشعر الأرنب لم يعمل فيها البرد، وان بخر بشعره من به وجع الرية اخرج رطوباتها، ومن اكل من زبله مسحوقا مع الشراب نفع من يبول في فراشه، وإذا شرب من كبده مسحوقا بقدر رطل من ماء قطع نزف دم الأرحام، و إذا قلي بطونها في المقلى وسحق مع دهن الآس انبت الشعر إذا ما طلي على الرأس، وان شربت من أنفحة الذكر منه؟؟
مع الشراب الممزوج ولدت ذكرا ان شاء الله وان شربت من أنفحة الأنثى ولدت أنثى بأذن الله، وان شرب منها قدر باقلاة مع شراب صلب نفع من الربع، وان خلط أنفحته بالخطمي والزيت و وضع على البدن اخرج النصول والقصب، وان شرب الصبيان من أنفحته نفع من الصرع، وان طلى الخنازير بدم أرنب ينفعها، و دلكت الخنازير بخصية الثعلب نفعها، الباب الثاني والعشرون في القنفذ، يؤخذ أمعاء القنفذ فتجفف في الشمس ثم يؤخذ من نحاتتها بقدر ما يحمل بثلاثة أصابع ويشرب مع الشراب فينفع من عسر البول، ويؤخذ من جلد القنفذ ويسحق بعسل ويطلى على الرأس فينفع من داء الثعلب وينبت الشعر، ويؤخذ مرارته فيجفف ويكحل بها فينفع من بياض العين، وان طلى مرارته على الوضح وبياض البدن غير لونه، وان سحقت مرارته مع رأس الخفاش، ويداف بلبن الكلاب ثم يسحق ابدا حتى يصير كالعسل ويطلي على الجسد