ديوان دعبل الخزاعي - دعبل الخزاعي - الصفحة ٧٠
* فإن أنا لم اعلم كلابا بأنها كلاب وأني باسل النقمات * فكان إذن من قيس عيلان والدي وكانت إذن أمي من الحبطات (1) وقال مادحا آل الرسول * آل الرسول مصابيح الهداية لا أهل الغواية أرباب الضلالات * قد أنزل الله في إطرائهم سورا تثني عليهم وثناها بآيات * منهم أبو الحسن الساقي العد اجرعا من الردى بحسام لا بكاسات * إن كر في الجيش منهزما عنه فتعثر أبدان بهامات * صهر الرسول على الزهراء زوجه أك - له العلى بها فوق السماوات * فأثمرت خير أهل الأرض بعدهما أغنى الشهيدين سادات البريات * إذا سقى حسنا سما معية أو على حسين يزيد شن غارات * لذاك ممن بدا في ظلا أمهما حتى قضت غضبا من ظلمها العاتى

(1) في رواية: وأمي إذن من نسوة.
(٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 ... » »»