ديوان دعبل الخزاعي - دعبل الخزاعي - الصفحة ٤٧
فأير علي له ألة [المتقارب] التخريج: الأغانى 20 / 160.
وقال في يعيره ويتهمه بالبيتين الآتيين ولعلهما من القصيدة السابقة:
* فأير على له ألة فقحة عمرو له دبه (1) * فطورا تصادفه جعبة وطورا تصادفه حربه يا بؤس للفضل [البسيط] التخريج: من 1 - 4 في الأغاني 20 / 147 و 3 - 4 في الأشباه والنظائر 1 / 122 و تشبيهات ابن أبى عون 382 ومحاضرات الأدباء 1 / 25 بعنوان (دعبل في أبى تمام) و 6 - 7 في الوساطة 246 والتمثيل والمحاضرة 89 ونهاية الإرب 3 / 88 و 2 - 4 6 في المنتحل 133 والرابع في خاص: لخاص 18 والخامس في مجموعة السماوي 30.
قال في الفضل بن العباس بن جعفر بن محمد الأشعث الخزاعي بعد أن بلغه أنه يعيبه وينال منه وكان دعبل قد خرجه وأدبه (2):
* يا بؤس للفضل لو لم يأت ما عابه يستفرغ السم من صماء قرضابه (3) * ما إن يزال - وفى العيب يجمعه - جهلا لأعراض أهل المجد عيابه * إن عابنى لم يعب إلا مؤدبه ونفسه عاب لما عاب آدابه * فكان كالكلب ضراه مكلبه لصيده فعدا فاصطاد كلابه (4)

(1) فقحة: حلقة الدبر الجمع فقاح.
(2) الفضل بن العباس: من الكوفة ولى للرشيد بلخ وطخارستان وغزا كابل ولاه المأمون جرجان والطوس وعراق العجم كانت لدعبل بأبيه (صاحب الإيغار) صلة طيبة فوكل إليه تأديب ابنه الفضل. وقد ساءت صلة دعبل بالفضل حينا فذكره دعبل بفضله عليه وتهدده.
(3) القرضاب والقرضابة: الذي يأكل الشئ اليابس وهنا الحية.
(4) ضراء: جعله ضاريا شرسا.
(٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 ... » »»