قال - بعد أن هجا المعتصم وهرب إلى أسوان في مصر -:
* وإن امرأ أمست مساقط رحله بأسوان لم يترك له الحرص معلما * حللت محلا يقصر البرق دونه ويعجز عنه الطيف أن يتجشما ومعن إن تغنى [مجزوء الرمل] التخريج: العقد الفريد 7 / 82 (أو 6 / 76).
قال في مغن:
* ومغن إن تغنى أورث الندمان هما * أحسن الأقوام حالا فيه من كان أصما اضرب ندى طلحة الطلحات [البسيط] التخريج: الأغاني 20 / 176 وزهر الآداب 2 / 1077 وتأريخ دمشق 5 / 241 وبغية الطلب 5 / الورقة 336.
ولم تنسب في الحيوان 1 / 360 وجاء فيه «وقد ظرف في شعره فظلم خزاعة ظلما عبقريا».
قال يهجو المطلب بن عبد الله الخزاعي:
* اضرب ندى طلحة الطلحات مبتدئا بلؤم مطلب فينا وكن حكما (1) * تخرج خزاعة من لؤم ومن كرم فلا تعد لها لؤما ولا كرما