ديوان دعبل الخزاعي - دعبل الخزاعي - الصفحة ١٦١
قال - بعد أن هجا المعتصم وهرب إلى أسوان في مصر -:
* وإن امرأ أمست مساقط رحله بأسوان لم يترك له الحرص معلما * حللت محلا يقصر البرق دونه ويعجز عنه الطيف أن يتجشما ومعن إن تغنى [مجزوء الرمل] التخريج: العقد الفريد 7 / 82 (أو 6 / 76).
قال في مغن:
* ومغن إن تغنى أورث الندمان هما * أحسن الأقوام حالا فيه من كان أصما اضرب ندى طلحة الطلحات [البسيط] التخريج: الأغاني 20 / 176 وزهر الآداب 2 / 1077 وتأريخ دمشق 5 / 241 وبغية الطلب 5 / الورقة 336.
ولم تنسب في الحيوان 1 / 360 وجاء فيه «وقد ظرف في شعره فظلم خزاعة ظلما عبقريا».
قال يهجو المطلب بن عبد الله الخزاعي:
* اضرب ندى طلحة الطلحات مبتدئا بلؤم مطلب فينا وكن حكما (1) * تخرج خزاعة من لؤم ومن كرم فلا تعد لها لؤما ولا كرما

(1) طلحة الطلحات هو ابن عبد الله بن خلف الخزاعي الذي كان يوم الجمل مع عائشة وكان واليا على سجستان ومات سنة 65 ه‍.
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»