ديوان دعبل الخزاعي - دعبل الخزاعي - الصفحة ١٠٩
* وقد كان يكفيه من العيش كله رجاء وياس يرجعان إلى فقر * وفيه عيوب ليس يحصى عدادها فاصغرها عيبا يجل عن الفكر * ولو أنني أبديت للناس بعضها لا صبح من بصق الأحبة في بحر * فدونك عرضى فاهج حيا وإن أمت فاقسم إلا ما خريت على قبرى ياركبتى خزز [الكامل] التخريج تاريخ دمشق 5 / 239 وبغية الطلب 5 / الورقة 332 والابيات 41 في مجموعة المعاني 215 و 43 في التشبيهات 137.
قال يهجو امرأة:
* يا ركبتى خزز وساق نعامة وزبيل كناس ورأس بعير! (1) * يامن أشبهها بحمى نافض قطاعة للظهر ذات زئير! (2) * صدغاك قد شمطا ونحرك يابس والصدر منك كجوجوء الطنبور (3) * يا من معانقها يبيت كأنه في محبس قمل وفى ساجور! (4) * قبلتها فوجدت لدغة ريقها فوق اللسان كلسعة الزنبور اصرمينى يا خلقة [الخفيف] التخريج: الأول والثالث في التشبيهات 135 وعجز الأخير في محاضرات الأدباء 2 / 186.
ولم تنسب الأبيات في شرح الحماسة 4 / 366 (4 / 180 طبولاق).

(1) الخزز: جمعه خزان ذكر الأرنب وقيل ولد الأرنب الزبيل: جمعه زبل:
الوعاء.
(2) حمى نافض: حمى الرعدء.
(3) الصدغ: جمع أصداغ ما بين العين والاذن الجوجو: الصدر.
(4) الساجور: جمعه سواجير خشبة تعلق في عنق الكلب ومنه ((سوجر الكلب)) ويقال في أعناقهم سواجير أي أغلال
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»