خزانة الأدب - البغدادي - ج ٨ - الصفحة ٢٢٨
ويجوز في هذه المسألة وفي مررت بزيد الحسن وجهه بنصب وجهه أن تثنى الصفة فيهما وتجمع وتؤنث وتذكر بحسب المعنى. انتهى.
وقوله: حملت إلخ هو بتشديد الميم يتعدى إلى مفعولين الأول أثقالي وهو جمع ثقل بفتحتين وهو المتاع كسبب وأسباب والثاني: مصمماتها جمع مصممة بكسر الميم المشددة من صمم الأمر إذا مضى فيه.
والزمخشري إنما أورد البيت الشاهد. وزعم بعض شراح أبياته من فضلاء العجم أنه عجز وصدره: الرجز رعت كما شاءت على غراتها وقال: الغرة بالكسر: الغفلة. وكوم الذرى بالرفع: فاعل رعت. وهذا من عدم تمييزه بين الرجز والشعر مع أن الذي ضمه ليس من الرجز.
وهذا الرجز لم ينسبه ابن الأعرابي إلى أحد وإنما قال: هو لبعض الأسديين يصف إبلا. وقال) العيني: قائله عمير بن لحا بالحاء المهملة التيمي.
ولم أعرف شاعرا كذا وإنما المعروف عمر بن لجأ التيمي. وعمر مكبر لا مصغر. ولجأ بفتح اللام والجيم مهموز الآخر. والله أعلم بحقيقة الأمر.
والبيت الذي أنشده ابن عصفور لأعشى بكر إنما الرواية فيه:
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»