* ثم زادوا أنهم في قومهم * غفر ذنبهم غير فخر * على أن مثنى المبالغة ومجموعها يعمل كما في البيت فإن ذنبهم مفعول لغفر وهو جمع غفور مبالغة غافر وفخر بضمتين أيضا: جمع فخور.
والبيت من قصيدة طويلة عدتها أربعة وسبعون بيتا لطرفة بن العبد وهو شاعر جاهلي تقدمت ترجمته في الشاهد الثاني والخمسين بعد المائة.
وقبله:
* ولي الأصل الذي في مثله * يصلح الآبر زرع المؤتب * * طيبو الباءة سهل ولهم * سبل إن شئت في وحش وعر * * وهم ما هم إذا ما لبسوا * نسج داود لبأس محتضر * * وتساقى القوم كأسا مرة * وعلا الخيل دماء كالشقر * ثم زادوا أنهم في قومهم.............. البيت قال الأعلم في شرحه: وقوله: ولي الأصل إلخ يقول: لي الأصل الذي في مثله يتم المعروف والاصطناع.