خزانة الأدب - البغدادي - ج ٦ - الصفحة ٣٨٨
وأنشد بعده 3 (الشاهد الحادي والثمانون بعد الأربعمائة)) وصار وصل الغانيات أخا على أن الشاعر جعل أخا كالمصدر فأعربه وهو مصدر بمعنى المفعول أي: مكروها.
وكذلك أورد الزمخشري في الأصوات وقال: وأخ عند التكره. قال العجاج: وصار وصل الغانيات أخا وروى كخا. قال ابن دريد في الجمهرة: أخ وذكرها بالفتح كلمة تقال عند التأوه وأحسبها محدثه. وكخ: زجر للصبي وردع له وتقال عند التقذر للشيء وتكسر الكاف وتفتح وتسكن الخاء وتكسر بتنوين وغير تنوين قيل: هي أعجمية عربت. كذا في النهاية. ولم أر نسبة البيت للعجاج إلا في المفصل. وفي العباب للصاغاني يقال للصبي إذا نهي عن فعل شيء قذر: إخ بالكسر بمنزلة قول العجم: كخ كأنه زجر وقد تفتح همزته قال أعرابي: وكان وصل الغانيات أخا ويروى كخا. وإخ بالكسر: صوت يناخ به الجمل ليبرك ولا يشتق منه الفعل فلا يقال أخخت الجمل. إنما يقولون أنخته. وهو من أبيات رواها جماعة غفلا منهم ثعلب في أماليه وأنشد:
(٣٨٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 383 384 385 386 387 388 389 390 391 392 393 ... » »»