وقد روى سهدتها طربا. وقد فرق بعض اللغويين بين السهاد والسهر فزعم أن السهاد للعاشق واللديغ والسهر في كل شيء. وأنشد قول النابغة: يسهد في ليل التمام سليمها وبت كما بات السليم مسهدا والطرب: خفة تصيب الإنسان لشدة سرور أو حزن. اه. والبيت من قصيدة للمتنبي قالها في صباه مدحا في محمد بن عبد الله العلوي. وهذه أربع أبيات من مطلعها:
* أهلا بدار سباك أغيدها * أبعد ما بان عنك خردها * * ظلت بها تنطوي على كبد * نضيجة فوق خلبها يدها * * يا حاديي عيسها وأحسبني * أوجد ميتا قبيل أفقدها * * قفا قليلا بها علي فلا * أقل من نظرة أزودها *