ميكائيل: رؤياه في المنام تدل على نيل المنى في الدارين لمن كان تقيا وإن لم يكن تقيا فليحذر وإن رآه في بلدة أو قرية مطر أهلها مطرا عاما ورخصت الأسعار فيها وإن كلم صاحب الرؤيا أو أعطاه شيئا فإنه ينال نعمة وسرورا ويدخل الجنة لأنه ملك الرحمة ورؤيا ميكائيل دالة على الخصب والرزق وإدرار البركات ونمو الزرع وكثرة الأمطار وربما دلت رؤياه على سماع الطبول وإشهار البنود إذا لم تكن الرؤيا في أوان المطر وتدل رؤياه على الخازن الأمين والمتصرف في مال المصالح وربما دل على الملك المتعطف على رعيته المتحنن عليهم كالوالد المشفق وربما دلت رؤياه على الجدب وعدم الري وربما دلت رؤياه على حمل المرأة العقيم وتيسير العسير وإن رآه مسافر في البحر خيف عليه أو البر ربما تعطل عن سفره لأنه متولى الأمطار وهي معطلة للحركات ورؤياه لمن يتضرر بالأمطار هموم وأنكاد ولأرباب الفلاحة أرزاق وأرباح، ومن تحول في صورة ميكائيل نال خصبا ومالا وحسنت سيرته.
مالك: خازن النار من رآه في المنام فإنه يحضر بين يدي صاحب الشرطة وإن رآه متبسما نجا من السجن، وإن رأى هذه الرؤيا مريض خشى عليه الموت وتدل رؤياه لمن انتقل في صفته أو أطعمه شيئا حسنا على المحبة لله ولرسوله وللمؤمنين والعز والسلطان وعلى البعد من النفاق والاقلاع عن الذنوب والمعاصي والهدى بعد الضلالة وعلى الغيرة في الدين فان رآه عليه الصلاة والسلام مقبلا عليه دل على سلامته وأمنه من ناره وإن رآه معرضا عنه أو متغيرا عليه بوجهه أو هيئته دل على وقوعه فيما يوجب ناره، ومن رأى مالكا طلقا بساما سر من شرطي هو صاحب عذاب السلطان.
ملك من الملائكة عليهم السلام: من رآه في المنام يكلمه أو يعطيه شيئا فان ذلك شهادة يرزقها إن شاء الله تعالى، ومن رأى الملائكة نزلوا في موضع فان أهله إن كانوا في حرب نصروا وإن كانوا في كرب فرج عنهم وربما دل نزولها على عسكر يبعثه السلطان إلى تلك الأرض أو على وباء