الخصوم ولا خير في عدد السبع والثمان والعشرة كفارة لليمين أو لمن لم يجد الهدى في الحج، ومن رأى أنه يعد دراهم فيها اسم الله تعالى فإنه يسبح وإن رأى أنه عد دنانير فيها اسم الله فإنه يستفيد علما فان كانت كتابة الدراهم والدنانير من صور مصورة فإنه يشتغل بالباطل من أمور الدنيا فان عد لؤلؤا فإنه يتلو سور القرآن وإن عد جواهر فإنه يتذكر العلم أو يتعلم وإن عد خرزا فإنه يشتغل بالخنا وبما لا يعنيه وإن عد بقرات سمانا فإنها تمضى عليه سنون خصبة وإن عد جمالا مع أحمالها فإن كان زراعا وله زراعة أمطر زرعه وإن كان واليا فإنه ينال من أعدائه أموالا لها خطر على قدر ما في الأحمال وإن رأى أنه يعد جاموسا فإنه يقع في شدة وتعب في معيشته.
عرض: من رأى في المنام أنه يعرض في جيش وصاحب العرض عليه غضبان فقد ركب ذنبا عظيما وإن عرض واعتقد أن صاحب العرض عليه راض فان الله راض عنه، ومن رأى أنه عرض وصار في الديوان فإنه يزاول أمرا يرجو به الكفاية وإن ارتزق نال ذلك الامر وصاحب العرض رجل يتفقد أصحابه ويفرج عن كربهم وهمومهم، ومن رأى أنه عرض في الديوان فجاز عرضه فهو موته في ذلك الموضع فان هم بالعرض ولم يعرض فإنه يسلم مما أشرف عليه من الموت فإنها رجعة لا بقاء لها والديوان بلايا الدنيا.
عسكر: هو في المنام إذا كان معه نبي أو ملك أو عالم يكون نصرة للموحدين، ومن رأى أن عسكرا يقدم بلدة أو سكة أو محلة فإنه يأتيهم المطر عاما، ومن رأى أنه في جماعة قليلة فإنه يلقى حربا ويظفر فيه، وقيل الجنود نصرة المؤمنين وانتقام من الظالمين وسبق في حرف الجيم في الجند بقية الكلام.
عسس: هو في المنام نذير للرائي من ترك الصلاة فان رأى أنه هرب من العسس وهو يتبعه فأدركه وأخذه وتكلم بلام فنجا من العسس فإنه يقصر في صلاة العتمة ثم يتوب.