لما جمع رسول الله (ص) عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع) تحت ثوبه قال: اللهم قد جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وآل إبراهيم، اللهم إنهم مني وأنا منهم فأجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم، فقال واثلة: وكنت واقفا، فقلت: وعلي يا رسول الله بأبي أنت وأمي، قال: اللهم وعلى واثلة.
ورواه الشيخ علي المتقي في (كنز العمال) ج 7 ص 92 عن واثلة بعين ما تقدم برقم (1) وأسقط كلمة (لما) ثم قال أخرجه الديلمي، أي في (الفردوس).
2 - روى الشيخ علي المتقي في (كنز العمال) أيضا ج 7 ص 217 ولفظة:
اللهم إنك جعلت صلواتك، ورحمتك، ومغفرتك، ورضوانك على إبراهيم وآل إبراهيم، اللهم إنهم مني وأنا منهم فأجعل صلواتك ومغفرتك علي وعليهم يعني عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، وقال: أخرجه الطبراني عن واثلة.
وذكر المتقي الحديثين أيضا في (منتخب كنز العمال) المطبوع بهامش (مسند أحمد) ج 5 ص 272 و ص 93.
3 - روى الحافظ نور الدين هيتمي في (مجمع الزوائد) ج 9 ص 167 قال: عن واثلة بن الأسقع قال: خرجت وأنا أريد عليا (فقيل لي: هو عند رسول الله (ص) فوجدتهم في حظيرة من قصب رسول الله (ص) وعلي وفاطمة وحسن وحسين قد جعلهم تحت ثوبه وقال: اللهم إنك جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم، قال: أخرجه الطبراني وأشار إلى حديث واثلة الذي تقدم برقم (1) عن (المناقب) العلامة ابن