الله، وإن يكن سوى ذلك استغفرت الله لكم، أو قال: لذنوبكم، فقال المنافقون والشكاك والذين في قلوبهم مرض يزعم إن الأعمال تعرض عليه بعد وفاته بأسماء الرجال وأسماء آبائهم وأنسابهم إلى قبائلهم إن هذا لهو الإفك، فأنزل الله جل جلاله: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ([التوبة / 106] فقيل له: ومن المؤمنون؟ فقال (ص): عامة وخاصة، أما الذين قال الله: (والمؤمنون) فهم آل محمد (ص) الأئمة منهم (ع) ثم قال تعالى: (وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون (من طاعة ومعصية: وروى محمد بن العباس أخبار جماعة في ذلك.
ونقله المجلسي في (البحار) ج 23 ص 353 عن (محاسبة النفس).
خامسا - أحاديث أبي هريرة الدوسي ومصادرها 1 - روى الإمام الشافعي في (مسنده) ج 2 ص 97 بسنده عن أبي هريرة أنه قال: يا رسول الله كيف نصلي عليك؟ فقال: تقولون: اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ثم تسلمون.
ورواه أيضا في كتابه (الأم) ج 1 ص 102 عن أبي هريرة بسنده بعين ما تقدم بالرقم (1) وأشار إليه الترمذي في (الجامع الصحيح) ج 1 ص 66 باب ما جاء في صفة الصلاة على النبي (ص).
2 - وروى البخاري في (الأدب المفرد) ط الخليلي في بلدة أره من بلاد الهند ص 93 بسنده عن أبي هريرة، عن النبي (ص) أنه قال: من قال: اللهم