الأسرة وقضايا الزواج - الدكتور علي القائمي - الصفحة ١٣٩
قال رسول الله (ص): لا يخدم العيال إلا صديق أو شهيد أو رجل يريد الله به خير الدنيا والآخرة.
وقال (ع): اتقوا الله في الضعيفين: اليتيم والمرأة، فإن خياركم خياركم لأهله .
وقال (ص): من حسن بره بأهله زاد الله في عمره.
ويعبر الإمام علي (ع) عن المرأة أنها ريحانة وليست قهرمانة.
إن الإسلام يأمرنا بمداراة المرأة والإحسان إليها وغض النظر عن بعض أخطائها.
العقاب الإلهي:
لا يختلف النزاع في الحياة الزوجية عن أي نزاع آخر إن لم يكن أسوأ منه، وهو يعني وجود قضية معينة ووجود ظلم وظالم وبرئ. وفي هذه الحالة فإن للشرع القول الفصل في ذلك.
الحق هو أسمى قيم الإسلام الحنيف كما أن القوة لا تبرر أبدا تجاوز المرء حده والاعتداء على الآخرين بالضرب والشتم.
فهذا رسول الله (ص). يحذر من الإساءة والعدوان على المرأة: ألا وأن الله ورسوله بريئان ممن أضر بامرأة حتى تختلع منه.
وفيما يخص عدوان المرأة على زوجها قال رسول الله (ص): من كان له امرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاتها ولا حسنة من عملها.
وإضافة إلى كل ذلك فإن الظلم يتسبب في تعذيب الضمير وقلق الوجدان وهو أمر يسلب من المرء إحساسه وبالسعادة وراحة البال واطمئنان الخاطر.
الاكتشاف:
وإذا كان للنزاع الزوجي من حسنات فإنها تكمن في وضع الزوجين
(١٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 ... » »»