لهم: هذا خط علي وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثم توجه إلى الحكم بن عتيبة فقال له: يا أبا محمد! اذهب أنت وسلمة وأبو المقدام حيث شئتم يمينا وشمالا، فوالله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبريل عليه السلام! (1).
* وعرض هذا الكتاب أيضا الإمام الصادق عليه السلام، والإمام الهادي علي ابن محمد بن علي الرضا عليه السلام، غير مرة، يقول: إنه بخط علي، وإملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، نتوارثها صاغرا عن كابر (2).
دعوته إلى تدوين السنة:
دعوة صريحة يعلنها على الملأ في مواضع كثيرة:
* خطب الناس مرة، فقال: قيدوا العلم، قيدوا العلم يكررها (3).. أي اكتبوه واحفظوه لئلا يدرس.
* وقال في خطبة أخرى له: من يشتري مني علما بدرهم؟.
قال أبو خيثمة: يعني يشتري صحيفة بدرهم يكتب فيها العلم..
فاشترى الحارث صحفا بدرهم ثم جاء بها عليا عليه السلام فكتب له علما كثيرا (4).