- وقوله (ص) لعلي وفاطمة والحسين (ع): " أنا حرب لمن حاربتم، وسلم لمن سالمتم ". (سنن الترمذي ح / 3870، سنن ابن ماجة ح / 145، مسند أحمد 2: 442، مصابيح السنة للبغوي 4: 190) لكن ابن تيمية يكذب بهذا الحديث، وكعادته بلا أي دليل من نقل صحيح أو تحقيق علمي مقبول، وإنما يجادل فيه جدال امرئ عشق المراء حتى مع الكلام الله وكلام رسوله (ص)! (أنظر منهاج السنة 2: 234) وفي علم علي يتكلم ابن تيمية كلاما يجل عنه أدنى طلبة العلوم قدرا.. فيقول: ليس في الأئمة الأربعة ولا غيرهم من أئمة الفقهاء من يرجع إلى علي في فقهه..
فمالك أخذ علمه عن أهل المدينة، وأهل المدينة لا يكادون يأخذون عن علي!.. وأبو حنيفة الشافعي وأحمد تنتهي طرقهم إلى ابن عباس، وابن عباس مجتهد مستقل، ولا يقول بقول علي!! (منهاج السنة 4: 142 - 143) هكذا يفعل الهوى بصاحبه، فما زال الهوى يحمله على قول بعد قول حتى غاص في لجج العناد، فهو لا يدري ما يقول.. حتى يضع نفسه موضع سخرية العلماء. بل