الكتاب المقدس (العهد الجديد) - الكنيسة - الصفحة ٧٤
الأصحاح العاشر 1 وقام من هناك وجاء إلى تخوم اليهودية من عبر الأردن. فاجتمع إليه جموع أيضا وكعادته كان أيضا يعلمهم 2 فتقدم الفريسيون وسألوه. هل يحل للرجل أن يطلق امرأته. ليحربوه. 3 فأجاب وقال لهم بماذا أوصاكم موسى. 4 فقالوا موسى أذن أن يكتب كتاب طلاق فتطلق. 5 فأجاب يسوع وقال لهم. من أجل قساوة قلوبكم كتب لكم هذه الوصية. 6 ولكن من بدء الخليقة ذكرا وأنثى خلقهما الله. 7 من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته. 8 ويكون الاثنان جسدا واحدا. إذا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. 9 فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان. 10 ثم في البيت سأله تلاميذه أيضا عن ذلك. 11 فقال لهم من طلق امرأته وتزوج بأخرى يزني عليها. 12 وإن طلقت امرأة زوجها وتزوجت بآخر تزني 13 وقدموا إليه أولادا لكي يلمسهم. وأما التلاميذ فانتهروا الذين قدموهم. 14 فلما رأى يسوع ذلك اغتاظ وقال لهم دعوا الأولاد يأتون إلي ولا تمنعوهم لأن لمثل هؤلاء ملكوت الله. 15 الحق أقول لكم من لا يقبل ملكوت الله مثل ولد فلن يدخله. 16 فاحتضنهم ووضع يديه عليهم وباركهم 17 وفيما هو خارج إلى الطريق ركض واحد وجثا له وسأله أيها المعلم الصالح ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية. 18 فقال له يسوع لماذا تدعوني صالحا. ليس أحد صالحا إلا واحد وهو الله. 19 أنت تعرف الوصايا. لا تزن. لا تقتل. لا تسرق. لا تشهد بالزور.
لا تسلب. أكرم أباك وأمك. 20 فأجاب وقال له يا معلم هذه كلها حفظتها منذ حداثتي.
21 فنظر إليه يسوع وأحبه وقال له يعوزك شئ واحد. إذهب بع كل مالك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال اتبعني حاملا الصليب. 22 فاغتم على القول ومضى حزينا لأنه كان ذا أموال كثيرة
(٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 ... » »»
الفهرست