وأخذ أبا الصبية وأمها والذين معه ودخل حيث كانت الصبية مضطجعة. 41 وأمسك بيد الصبية وقال لها طليثا قومي. الذي تفسيره يا صبية لك أقول قومي. 42 وللوقت قامت الصبية ومشت. لأنها كانت ابنة اثنتي عشرة سنة. فبهتوا بهتا عظيما. 43 فأوصاهم كثيرا أن لا يعلم أحد بذلك. وقال أن تعطى لتأكل الأصحاح السادس 1 وخرج من هناك وجاء إلى وطنه وتبعه تلاميذه. 2 ولما كان السبت ابتدأ يعلم في المجمع. وكثيرون إذ سمعوا بهتوا قائلين من أين لهذا هذه. وما هذه الحكمة التي أعطيت له حتى تجري على يديه قوات مثل هذه. 3 أليس هذا هو النجار ابن مريم وأخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان. أوليست أخواته ههنا عندنا. فكانوا يعثرون به. 4 فقال لهم يسوع ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه وبين أقربائه وفي بيته. 5 ولم يقدر أن يصنع هناك ولا قوة واحدة غير أنه وضع يديه على مرضى قلبلين فشفاهم. 6 وتعجب من عدم إيمانهم.
وصار يطوف القرى المحيطة يعلم 7 ودعا الاثني عشر وابتدأ يرسلهم اثنين اثنين. وأعطاهم سلطانا على الأرواح النجسة.
8 وأوصاهم أن لا يحملوا شيئا للطريق غير عصا فقط. لا مزودا ولا خبزا ولا نحاسا في المنطقة. 9 بل يكونوا مشدودين بنعال ولا يلبسوا ثوبين. 10 وقال لهم حيثما دخلتم بيتا فأقيموا فيه حتى تخرجوا من هناك. 11 وكل من لا يقبلكم ولا يسمع لكم فاخرجوا من هناك وانفضوا التراب الذي تحت أرجلكم شهادة عليهم. الحق أقول لكم ستكون الأرض سدوم وعمورة يوم الدين حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة. 12 فخرجوا وصاروا يكرزون أن يتوبوا. 13 وأخرجوا شياطين كثيرة ودهنوا بزيت مرضى كثيرين فشفوهم 14 فسمع هيرودس الملك. لأن اسمه صار مشهورا. وقال إن يوحنا المعمدان قام من الأموات ولذلك تعمل به القوات. 15 قال آخرون إنه إيليا. وقال آخرون إنه نبي