6 إن قلنا إن لنا شركة معه وسلكنا في الظلمة نكذب ولسنا نعمل الحق. 7 ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية. 8 إن قلنا إنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا. 9 إن اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم. 10 إن قلنا إننا لم نخطئ نجعله كاذبا وكلمته ليست فينا الأصحاح الثاني 1 يا أولادي أكتب إليكم هذا لكي لا تخطئوا. وإن أخطأ أحد فلنا شفيع عند الآب يسوع المسيح البار 2 وهو كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط بل الخطايا كل العالم أيضا 3 وبهذا نعرف أننا قد عرفناه إن حفظنا وصاياه. 4 من قال قد عرفته وهو لا يحفظ وصاياه فهو كاذب وليس الحق فيه. 5 وأما من حفظ كلمته فحقا في هذا قد تكملت محبة الله. بهذا نعرف أننا فيه. 6 من قال إنه ثابت فيه ينبغي أنه كما سلك ذاك هكذا يسلك هو أيضا. 7 أيها الإخوة لست أكتب إليكم وصية جديدة بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء. الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء. 8 أيضا وصية جديدة أكتب إليكم ما هو حق فيه وفيكم أن الظلمة قد مضت والنور الحقيقي الآن يضئ. 9 من قال إنه في النور وهو يبغض أخاه فهو إلى الآن في الظلمة. 10 من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة. 11 وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة وفي الظلمة يسلك ولا يعلم أين يمضي لأن الظلمة أعمت عينيه 12 أكتب إليكم أيها الأولاد لأنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه. 13 أكتب إليكم أيها الآباء لأنكم قد عرفتم الذي من البدء. أكتب إليكم أيها الأحداث لأنكم قد غلبتم الشرير. أكتب إليكم أيها الأولاد لأنكم قد عرفتم الآب. 14 كتبت إليكم أيها الآباء لأنكم قد عرفتم الذي من البدء. كتبت إليكم أيها الأحداث لأنكم أقوياء
(٣٨٦)