خطية ولا وجد في فمه مكر 23 الذي إذ شتم لم يكن يشتم عوضا وإذ تألم لم يكن يهدد بل كان يسلم لمن يقضي بعدل. 24 الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن الخطايا فنحيا للبر. الذي بجلدته شفيتم. 25 لأنكم كنتم كخراف ضالة لكنكم رجعتم الآن إلى راعي نفوسكم وأسقفها الأصحاح الثالث 1 كذلكن أيتها النساء كن خاضعات لرجالكن حتى وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة يربحون بسيرة النساء بدون كلمة 2 ملاحظين سيرتكن الطاهرة بخوف. 3 ولا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب 4 بل إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن. 5 فإنه هكذا كانت قديما النساء القديسات أيضا المتوكلات على الله يزين أنفسهن خاضعات لرجالهن 6 كما كانت سارة تطيع إبراهيم داعية إياه سيدها. التي صرتن أولادها صانعات خيرا وغير خائفات خوفا البتة 7 كذلكم أيها الرجال كونوا ساكنين بحسب الفطنة مع الإناء النسائي كالأضعف معطين إياهن كرامة كالوارثات أيضا معكم نعمة الحياة لكي لا تعاق صلواتكم.
8 والنهاية كونوا جميعا متحدي الرأي بحس واحد ذوي محبة أخوية مشفقين لطفاء 9 غير مجازين عن شر بشر أو عن شتيمة بشتيمة بل بالعكس مباركين عالمين أنكم لهذا دعيتم لكي ترثوا بركة. 10 لأن من أراد أن يجب الحياة ويرى أياما صالحة فليكفف لسانه عن الشر وشفتيه أن تتكلما بالمكر 11 ليعرض عن الشر ويصنع الخير ليطلب السلام ويجد في أثره. 12 لأن عيني الرب على الأبرار وأذنيه إلى طلبتهم. ولكن وجه الرب ضد فاعلي الشر 13 فمن يؤذيكم إن كنتم متمثلين بالخير. 14 ولكن وإن تألمتم من أجل البر فطوباكم.