والطول والعمق والعلو 19 وتعرفوا محبة المسيح الفائقة المعرفة لكي تمتلئوا إلى كل ملء الله. 20 والقادر أن يفعل فوق كل شئ أكثر جدا مما نطلب أو نفتكر بحسب القوة التي تعمل فينا 21 له المجد في الكنيسة في المسيح يسوع إلى جميع أجيال دهر الدهور. آمين الأصحاح الرابع 1 فأطلب إليكم أنا الأسير في الرب أن تسلكوا كما يحق للدعوة التي دعيتم بها.
2 بكل تواضع ووداعة وبطول أناة محتملين بعضكم بعضا في المحبة. 3 مجتهدين أن تحفظوا وحدانية الروح برباط السلام. 4 جسد واحد وروح واحد كما دعيتم أيضا في رجاء دعوتكم الواحد. 5 رب واحد إيمان واحد معمودية واحدة 6 إله وآب واحد للكل الذي على الكل وبالكل وفي كلكم. 7 ولكن لكل واحد منا أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح. 8 لذلك يقول. إذ صعد إلى العلاء سبى سبيا وأعطى الناس عطايا.
9 وأما أنه صعد فما هو إلا إنه نزل أيضا أولا إلى أقسام الأرض السفلى. 10 الذي نزل هو الذي صعد أيضا فوق جميع السماوات لكي يملأ الكل. 11 وهو أعطى البعض أن يكونوا رسلا والبعض أنبياء والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلمين 12 لأجل تكميل القديسين لعمل الخدمة لبنيان جسد المسيح 13 إلى أن ننتهي جميعنا إلى وحدانية الإيمان ومعرفة ابن الله. إلى إنسان كامل. إلى قياس قامة ملء المسيح. 14 كي لا نكون في ما بعد أطفالا مضطربين ومحمولين بكل ريح تعليم بحيلة الناس بمكر إلى مكيدة الضلال.
15 بل صادقين في المحبة ننمو في كل شئ إلى ذاك الذي هو الرأس المسيح 16 الذي منه كل الجسد مركبا معا ومقترنا بمؤازرة كل مفصل حسب عمل على قياس كل جزء يحصل نمو الجسد لبنيانه في المحبة 17 فأقول هذا وأشهد في الرب أن لا تسلكوا في ما بعد كما يسلك سائر الأمم أيضا يبطل ذهنهم 18 إذ هم مظلمو الفكر ومتجنبون عن حياة الله لسبب الجهل الذي فيهم