جميعكم وجميع شعب إسرائيل أنه باسم يسوع المسيح الناصري الذي صلبتموه أنتم الذي أقامه الله من الأموات. بذاك وقف هذا أمامكم صحيحا. 11 هذا هو الحجر الذي احتقرتموه أيها البناؤون الذي صار رأس الزاوية. 12 وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص 13 فلما رأوا مجاهرة بطرس ويوحنا ووجدوا أنهما إنسانان عديما العلم وعاميان تعجبوا. فعرفوهما أنهما كانا مع يسوع. 14 ولكن إذ نظروا الإنسان الذي شفي واقفا معهما لم يكن لهم شئ يناقضون به. 15 فأمروهما أن يخرجا إلى خارج المجمع وتآمروا فيما بينهم 16 قائلين. ماذا نفعل بهذين الرجلين. لأنه ظاهر لجميع سكان أورشليم أن آية معلومة قد جرت بأيديهما ولا تقدر أن ننكر. 17 ولكن لئلا تشيع أكثر في الشعب لنهددهما تهديدا أن لا يكلما أحدا من الناس فيما بعد بهذا الاسم. 18 فدعوهما وأوصوهما أن لا ينطقا البتة ولا يعلما باسم يسوع 19 فأجابهم بطرس ويوحنا وقالا إن كان حقا أمام الله أن نسمع لكم أكثر من الله فاحكموا. 20 لأننا نحن لا يمكننا أن لا نتكلم با رأينا وسمعنا. 21 وبعدما هددوهما أيضا أطلقوهما إذ لم يجدوا البتة كيف يعاقبونهما بسبب الشعب. لأن الجميع كانوا يمجدون الله على ما جرى. 22 لأن الإنسان الذي صارت فيه آية الشفاء هذه كان له أكثر من أربعين سنة 23 ولما أطلقا أتيا إلى رفقائهما وأخبراهم بكل ما قاله لهما رؤساء الكهنة والشيوخ.
24 فلما سمعوا رفعوا بنفس واحدة صوتا إلى الله وقالوا أيها السيد أنت هو الإله الصانع السماء والأرض والبحر وكل ما فيها. 25 القائل بفم داود فتاك لماذا ارتجت الأمم وتفكر الشعوب بالباطل. 26 قامت ملوك الأرض واجتمع الرؤساء معا على الرب وعلى مسيحه.
27 لأنه بالحقيقة اجتمع على فتاك القدوس يسوع الذي مسحته هيرودس وبيلاطس البنطي