ليست من هذا العالم. لو كانت مملكتي من هذا العالم لكان خدامي يجاهدون لكي لا أسلم إلى اليهود. ولكن الآن ليست مملكتي من هنا. 37 فقال له بيلاطس أفأنت إذا ملك. أجاب يسوع أنت تقول إني ملك. لهذا قد ولدت أنا ولهذا قد أتيت إلى العالم لأشهد للحق. كل من هو من الحق يسمع صوتي. 38 قال له بيلاطس ما هو الحق. ولما قال هذا خرج أيضا إلى اليهود وقال لهم أنا لست أجد فيه علة واحدة. 39 ولكم عادة أن أطلق لكم واحدا في الفصح. أفتريدون أن أطلق لكم ملك اليهود. 40 فصرخوا أيضا جميعهم قائلين ليس هذا بل باراباس. وكان باراباس لصا الأصحاح التاسع عشر 1 فحينئذ أخذ بيلاطس يسوع وجلده. 2 وضفر العسكر إكليلا من شوك ووضعوه على رأسه وألبسوه ثوب أرجوان. 3 وكانوا يقولون السلام يا ملك اليهود وكانوا يلطمونه.
4 فخرج بيلاطس أيضا خارجا وقال لهم ها أنا أخرجه إليكم لتعلموا أني لست أجد فيه علة واحدة. 5 فخرج يسوع خارجا وهو حامل إكليل الشوك وثوب الأرجوان. فقال لهم بيلاطس هو ذا الإنسان. 6 فلما رآه رؤساء الكهنة والخدام صرخوا قائلين اصلبه اصلبه.
قال لهم بيلاطس خذوه أنتم واصلبوه لأني لست أجد فيه علة. 7 أجابه اليهود لنا ناموس وحسب ناموسنا يجب أن يموت لأنه جعل نفسه ابن الله. 8 فلما سمع بيلاطس هذا القول ازداد خوفا. 9 فدخل أيضا إلى دار الولاية وقال ليسوع من أين أنت. وأما يسوع فلم يعطه جوابا. 10 فقال له بيلاطس أما تكلمني. ألست تعلم أن لي سلطانا أن أصلبك وسلطانا أن أطلقك. 11 أجاب يسوع لم يكن لك علي سلطان البتة لو لم تكن قد أعطيت من فوق. لذلك الذي أسلمني إليك له خطية أعظم. 12 من هذا الوقت كان بيلاطس يطلب أن يطلقه ولكن اليهود كانوا يصرخون قائلين إن أطلقت هذا فلست محبا لقيصر. كل من يجعل نفسه ملكا يقاوم قيصر