التوراة والإنجيل - موقع arabicbible - الصفحة ٩٤
وفاة يعقوب 29 ثم أوصاهم قائلا: قريبا أنضم إلى آبائي، فادفنوني إلى جوارهم في مغارة حقل عفرون الحثي. 30 التي في حقل المكفيلة المواجهة لممرا في أرض كنعان، التي اشتراها إبراهيم مع الحقل من عفرون الحثي لتكون مدفنا خاصا. 31 فيها دفن إبراهيم وزوجته سارة، ثم إسحاق وزوجته رفقة، وأيضا دفنت ليئة. 32 وقد اشترى إبراهيم الحقل والمغارة التي فيه من الحثيين. 33 ولما فرغ يعقوب من توصية أبنائه تمدد على سريره، وضم رجليه معا، ثم أسلم روحه ولحق بآبائه.
تحنيط جثمان يعقوب 50 1 فألقى يوسف بنفسه على جثمان أبيه، وبكى وقبله. ثم أمر يوسف عبيده الأطباء أن يحنطوا أباه. 3 وقد استغرق ذلك أربعين يوما، وهي الأيام المطلوبة لاستكمال التحنيط. وبكى المصريون عليه سبعين يوما.
دفن يعقوب في كنعان 4 وبعد ما انقضت أيام النواح عليه، قال يوسف لأهل بيت فرعون: إن كنت قد حظيت برضاكم، فتكلموا في مسامع فرعون قائلين: 5 لقد استحلفني أبي وقال:
أنا مشرف على الموت، فادفني في القبر الذي حفرته لنفسي في أرض كنعان، فاسمح لي الآن بأن أمضي لأدفن أبي ثم أعود. 6 فقال فرعون: امض وادفن أباك كما استحلفك.
7 فانطلق يوسف ليدفن أباه، ورافقته حاشية فرعون من أعيان بيته ووجهاء مصر، 8 وكذلك أهل بيته وإخوته وأهل بيت أبيه. ولم يخلفوا وراءهم في أرض جاسان سوى صغارهم وغنمهم وقطعانهم. 9 وصاحبته أيضا مركبات وفرسان، فكانوا موكبا عظيما. 10 ولما وصلوا إلى بيدر أطاد في عبر الأردن أقام يوسف لأبيه مناحة عظيمة مريرة ناحوا فيها عليه طوال سبعة أيام 11 وعندما شاهد الكنعانيون الساكنون هناك المناحة في بيدر أطاد قالوا: هذه مناحة هائلة للمصريين.
وسموا المكان الذي في عبر الأردن آبل مصرايم (ومعناه: مناحة المصريين).
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»