قال:
لينظر الرب ويجر قضاءه.
هزيمة يوآش واغتياله 23 وفي ختام السنة العبرية هاجم جيش الأراميين يوآش، وأغاروا على يهوذا وأورشليم، وأفنوا قادة الشعب، وأرسلوا ما استولوا عليه من غنائم إلى ملك دمشق. 24 ومع أن جيش الأراميين لم يكن سوى شرذمة قليلة، فإن الرب نصرهم على جيش كبير، لأن بني يهوذا قد تخلوا عن الرب إله آبائهم، فأنزلوا قضاء الرب بيوآش. 25 وعندما انسحب جيش الأراميين كان يوآش يعاني مما تكبده من جراح في القتال، فتآمر عليه ضابطان من رجاله ثأرا لدماء ابن يهوياداع الكاهن، وقتلاه على سريره، فدفنوه في مدينة داود، ولكن ليس في مقابر الملوك. 26 أما المتآمران عليه فهما زاباد ابن شمعة العمونية، ويهوزاباد ابن شمريت الموآبية.
27 وقد وردت في كتاب تاريخ الملوك سير أبنائه، وما جاء من نبوءات ضده، وبيان بترميمه للهيكل. وخلفه ابنه أمصيا على الملك.
أمصيا ملكا على يهوذا 25 1 كان أمصيا في الخامسة والعشرين من عمره عندما تولى الملك، ودام حكمه في أورشليم تسعا وعشرين سنة، واسم أمه يهوعدان من أورشليم. 2 وصنع ما هو قويم في عيني الرب، وإن لم يكن دائما بقلب مخلص.
3 وعندما سيطر على زمام المملكة قتل المتآمرين اللذين اغتالا والده، 4 ولكنه عفا عن أبنائهما، عملا بما ورد في كتاب شريعة موسى، حيث أمر الرب قائلا: لا يقتل الآباء عوضا عن الأبناء، ولا يقتل الأبناء بدلا من الآباء فكل إنسان