الملك من شاول ومن نسله.
9 فقال داود لركاب وبعنة أخيه، ابني رمون البئيروتي: حي هو الرب الذي فدى نفسي من كل ضيق، 10 إن كنت قد قبضت على من خبرني أن شاول قد مات، وقتلته في صقلغ، وقد ظن في نفسه أنه يحمل لي بشارة سارة، فكان موته جزاء بشارته، 11 فماذا أفعل بالأحرى برجلين باغيين يقتلان رجلا بريئا في بيته وعلى سريره؟ ألا أطالب الآن بدمه من أيديكما وأستأصلكما من الأرض؟ 12 وأمر داود رجاله فقتلوهما وقطعوا أيديهما وأرجلهما، وعلقوا جثتيهما على البركة في حبرون. وأما رأس إيشبوشث فأخذوه وواروه في قبر أبنير في حبرون.
داود يصبح ملكا على كل إسرائيل 5 1 وتوافد جميع رؤساء أسباط إسرائيل إلى داود في حبرون قائلين: إننا لحمك وعظمك. 2 وفي الأيام الغابرة عندما كان شاول ملكا علينا كنت أنت قائدنا في المعارك، وقد قال الرب لك: أنت ترعى شعبي إسرائيل وتتولى حكمه. 3 وفي حضور شيوخ إسرائيل في حبرون قطع الملك داود معهم عهدا أمام الرب، فنصبوه ملكا على إسرائيل.
الاستيلاء على أورشليم 4 وكان داود في الثلاثين من عمره حين توج ملكا. 5 واستمر ملكه أربعين سنة، منها سبع سنوات وستة أشهر ملك فيها على يهوذا في حبرون، وثلاث وثلاثون سنة ملك فيها في أورشليم على جميع أسباط إسرائيل وسبط يهوذا. 6 ثم تقدم الملك بقواته نحو أورشليم لمحاربة أهلها اليبوسيين. فقالوا لداود: لن تستطيع اقتحام المدينة، لأنه حتى في وسع العميان والعرج أن يصدوك عنها. 7 غير أن داود استولى على حصن صهيون المعروف الآن بمدينة داود. 8 وكان داود قد قال لرجاله: على من يهاجم اليبوسيين أن يستخدم القناة للوصول إلى هؤلاء العمي والعرج الذين تبغضهم نفسي. لذلك يقال: لا يدخل بيت الرب